بدأ العام الدراسي الجديد في الكيان الصهيوني -صباح اليوم الإثنين- وسط مخاوف من تجدد الحرب مع غزة، بعد انتهاء الحرب على القطاع، والتي استمرت 51 يومًا.
وذكرت الإذاعة الصهيونية العامة، أن العام الدراسي الجديد بدأ صباح اليوم الإثنين في المدارس ورياض الأطفال في مختلف أنحاء إسرائيل، مشيرة إلى أن المجالس المحلية الصهيونية هددت بعدم انتظام العام الدراسي ما لم يتم وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
فيما يبلغ عدد الطلاب في الكيان الصهيوني أكثر من 2 مليون و100 ألف طالب.
وكانت وزارة الداخلية الصهيونية أقرت نشر آلاف الغرف المحصنة في المدن المحتلة وفي محيط المدارس؛ خشية تجدد إطلاق الصواريخ عليها.
وتوصل الطرفان الفلسطيني والصهيوني بتفاوضات غير مباشرة -الثلاثاء الماضي- إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية.
وتأتي هذه الهدنة، بعد عدوان صهيوني على قطاع غزة في السابع من شهر يوليو الماضي، استمر 51 يومًا، أسفر عن استشهاد 2147 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 11 ألفًا آخرين، فضلاً عن تدمير الآلاف من المنازل، بحسب إحصاءات فلسطينية رسمية.
وتتضمن الهدنة، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، وقف إطلاق نار شامل ومتبادل بالتزامن مع فتح المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل بما يحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثة ومستلزمات الإعمار.
كذلك تشمل توسيع مساحة الصيد البحري إلى 6 أميال، واستمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الموضوعات الأخرى (الأسرى والميناء والمطار)، خلال شهر من بدء تثبيت وقف إطلاق النار.
