أعلنت مجموعة "السبعة" المفرج عنهم من القيادات السابقة في الحزب الحاكم جنوب السودان، والذين يتشاركون في محادثات السلام بين الحكومة والمتمردين؛ اعتراضهم على لبروتكول الموقع بواسطة رؤساء حكومات ودول "إيغاد"؛ لحل الأزمة.
وبحسب وكالة "الأناضول"، قالت المجموعة في بيان مشترك، إنه "من أجل مصلحة السلام العادل والدائم، نناشد قادة دول إيغاد بإعادة النظر في البروتكول، بإيجاد صيغة لتقاسم السلطة بين الرئيس سلفاكير ميارديت، ورئيس الوزراء خلال الفترة الانتقالية".
ومجموعة "السبعة" هم سبعة قيادات سابقة في الحزب الحاكم جنوب السودان، وهم معارضون للرئيس سلفاكير، كانوا قد اعتقلوا عقب النزاع المسلح، الذي بدأ منتصف ديسمبر الأول الماضي؛ بتهمة القيام بمحاولة انقلاب بقيادة ريك مشار النائب السابق لسلفاكير، ثم أفرج عنهم لاحقًا، وأبعدوا إلى كينيا، بوساطة من الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا.
وتشارك مجموعة "السبعة" في جلسات الحوار الوطني بأديس أبابا، بين طرفي النزاع في جنوب السودان.
واعتبرت المجموعة في بيانها أن "استبعاد زعيم المتمردين (ريك مشار) من قيادة حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية دون منحه حق خيار المشاركة من عدمه، أمرًا لا يسعف تحقيق السلام، وسيتم تفسيره من قبل مؤيدي المعارضة على أنه هزيمة لأنه لا يعكس حالة الفوز الجماعي".
ومن بين مجموعة المعتقلين السابقين كل من "باقان أموم" الأمين العام السابق للحزب الحاكم بجنوب السودان، "دينق الور كوال" وزير مجلس الوزراء السابق وعضو المكتب القيادي للحزب الحاكم ، "مجاك أقوت" نائب وزير دفاع جنوب السودان السابق و"كوستي مانيبي" وزير المالية السابق وعضو المكتب القيادي للحزب الحاكم.
وقبل أيام، عقدت قمة استثنائية لإيغاد (الهيئة الدولية للتنمية في شرق أفريقيا)، تم خلالها، توقيع طرفي الصراع المتثملين في الحكومة والمعارضة على اتفاق باسم "المصفوفة الأمنية".
