طالبت مؤسسة "الكرامة" لحقوق الإنسان، سلطات الانقلاب المصرية بنقل المعتقل "جمال محمد السعيد" من محبسه لمستشفى طبي؛ نظرًا لتدهور حالته الصحية بالمعتقل.
وقالت المؤسسة، خلال بيانٍ لها: "إن المعتقل جمال محمد تم اعتقاله في سبتمبر 2014، بسجن جمصة شديد الحراسة، وتعرض لظروف اعتقال قاسية، أدت إلى تدهور حالته صحية، وهو ما يستدعي نقله لمستشفى؛ بغية تلقيه العلاج".
وأشارت "الكرامة" إلى أن تعنت داخلية الانقلاب في نقله للمستشفى من شأنه أن يعرض حياته لخطر الموت، لاسيما وأنه يعاني من مرض مزمن في القلب، وكان قد أجرى عدة عمليات "قلب المفتوح"، ويحتاج لرعاية طبية خاصة.
هذا وقد عبرت المؤسسة عن قلقها الكبير بشأن حالة السيد "جمال" الصحية، وأبلغت المقرر الخاص، نقلاً عن أسرته، أن حراس السجن يمنعون عنه الأدوية التي تجلبها له، وأن الرعاية الوحيدة التي يحصل عليها يقدمها له الأطباء المعتقلون معه، رغم الغياب التام للإمكانيات الضرورية لعلاجه.
جدير بالذكر أن "جمال"، منذ 21 أغسطس الماضي، دخل في إضراب مفتوح عن الطعام؛ احتجاجًا على تعنت السلطات، وتصميمها على إبقائه في ظروف السجن الصعبة.