قال اتحاد العمال في قطاع غزة، إن العدوان الصهيوني على قطاع غزة، رفع عدد العاطلين عن العمل إلى قرابة 200 ألف عامل، يعيلون نحو 900 ألف نسمة.
وأضاف الاتحاد – في بيان له اليوم بحسب وكالة "الأناضول"- أن قرابة 30 ألف عامل، توقفوا عن العمل، بفعل الحرب الإسرائيلية الأخيرة، والتي استمرت لـ"51" يومًا، وأدت إلى تدمير عدد كبير من المصانع والورش والشركات والمحلات التجارية.
وأشار اتحاد العمال إلى أن قرابة 170 ألف عامل آخر، متعطلين عن العمل، بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات.
وتابع: " 200 ألف، من أصل 330 ألف عامل، في سوق العمل الفلسطيني بقطاع غزة، باتوا عاطلين عن العمل".
ودمرت الحرب الصهيوني 500 منشأة اقتصادية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع البطالة لأكثر من 55%،بحسب البيان
وقال الاتحاد أن قطاع غزة في انتظار "تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وفتح المعابر لإعادة إعمار قطاع غزة، في جميع المجالات".
وتوصل الطرفان الفلسطيني والصهيوني، في السادس والعشرين من أغسطس الماضي، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، تنص على وقف إطلاق النار، وفتح المعابر التجارية مع قطاع غزة، بشكل متزامن.
وجاءت هذه الهدنة، بعد عدوان صهيوني شنته على قطاع غزة في السابع من الشهر الماضي استمر 51 يومًا، أسفر عن استشهاد 2149 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 11 ألفًا آخرين، فضلاً عن تدمير الآلاف من المنازل، بحسب إحصاءات فلسطينية رسمية.
وتتضمن الهدنة، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، وقف إطلاق نار شامل ومتبادل بالتزامن مع فتح المعابر بين غزة وإسرائيل بما "يحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثة ومستلزمات الإعمار.