قال مصدر أمني إن أعداد اللاجئين السوريين، المسجلين رسميًا في الأردن، وصلت، حتى صباح اليوم السبت، إلى أكثر 648 ألف لاجئ.
وعقب المصدر، وهو مفوض في إدارة مخيمات اللاجئين السوريين، طلب عدم نشر اسمه، بأن 540 لاجئًا سوريًا دخلوا الأردن خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسميًا، في المملكة إلى 648 ألف و11 لاجئًا.
وحسب "أ.ف.ب "، أضاف المصدر أن إجمالي عدد اللاجئين السوريين في المخيمات بلغ 96 ألف و804، منهم 79 ألف و482 في مخيم "الزعتري"، و12500 في مخيم "مريجب الفهود"، والبقية يتوزعون على باقي المخيمات، وينتشر الباقون على الأراضي الأردنية في مختلف المحافظات.
وتوجد في الأردن خمس مخيمات للسوريين، أكبرها هو "الزعتري"، والمخيم الإماراتي الأردني، ومخيم الحديقة في الرمثا (أقصى شمالي المملكة)، ومخيم "سايبر سيتي"، الذي يضم 470 لاجئًا فقط، منهم 180 فلسطينيا.
وتضم المملكة ما يزيد على مليون و300 ألف سوري، منهم نحو 750 ألف دخلوا الأراضي الأردنية قبل بدء الثورة السورية، في مارس2011، بحكم النسب والمصاهرة والتجارة.
واندلعت الثورة الشعبية السورية في مارس 2011، ضد حكم الأسد، ومالبثت أن أصبحت ثورة عسكرية مسلحة؛ ما أدى إلى نشوب صراع مسلح بين المعارضة، المدعومة من عدد من الدول العربية والغربية، والنظام المدعوم سياسيًا وعسكريًا من حلفائه روسيا وإيران بشكل رئيسي.
وتقول إحصائيات للأمم المتحدة إن نحو 10 ملايين سوري، من أصل عدد سكان سوريا البالغ نحو 22.5 مليونًا، نزحوا عن ديارهم داخل وخارج البلاد جراء هذا الصراع، فيما قتل أكثر من 180 ألف شخص في سوريا، بحسب منظمات حقوقية سورية معارضة.
