قالت حكومة إفريقيا الوسطى، مساء أمس الاثنين، إنها وضعت خارطة طريق للمرحلة الحالية التي تمر بها البلاد، في مؤتمر حضره جميع أعضاء الحكومة لتحديد أولوياتها.
وأكدت "كاترين سامبا بانزا" الرئيس الانتقالية للبلاد، في افتتاح المؤتمر قائلة: "ينبغي على الحكومة أن تضع إطارًا مرجعيًا، يكون أداة متكاملة للحوار والتشاور مع الشركاء الفنيين والماليين؛ للحصول على التمويلات الضرورية".
من جانبه قال رئيس الحكومة "محمد كمون" إلى أن الهدف من تنظيم المؤتمر، هو "وضع برنامج طوارئ وتنمية مستدامة، يمتد حتى 2016، للوصول إلى حلول للمشاكل التي يعاني منها المواطنون، والانطلاق في تنمية مرحلة ما بعد الأزمة".
وأضاف "كمون" أنه "يتعين على جميع أعضاء الحكومة الدفاع عن مصالح أفريقيا الوسطى لدى الجهات المانحة، وإدماج ما تقرر في هذا المؤتمر في خططهم القطاعية".
وحدد المؤتمر في 4 محاور إستراتيجية لخارطة الطريق، تتمثل في "إعادة الأمن والسلم وتدعيم نفوذ دولة القانون ، وتعزيز الدفاع المدني وتنظيم الإدارة على كامل تراب البلاد، وإنعاش القطاعات الاجتماعية الأساسية، ومتابعة الإصلاحات الاقتصادية ودفع التنمية".
وتشكلت حكومة محمد كمون في 22 من الشهر الماضي، وتألفت من 31 عضوًا، بينها 4 مسلمين و7 نساء كما ضمت 19 وجهًا جديدًا ، بعد تجاوز إفريقيا الوسطى بشكل نسبي، أزمة استمرت 8 أشهر راح ضحيتها آلاف القتلى من المسلمين وآلاف المهجرين.
