تداول النشطاء علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة لأحد المدارس التجريبية ببورسعيد "مدرسة الزهراء التجريبية ببورسعيد" حيث يقوم جهاز المخابرات العامة بعمل توسعات وتجديدات في هذه المدرسة، منتقدين ما وصلت إليه أحوال المؤسسة العسكرية والمخابرات، ومعتبرين أن الجيش يهتم بصناعة المكرونة وأن المخابرات تتحول إلى شركة مقاولات".
وعلقت يافطة علي سور المدرسة كتب عليها مشروع توسع مدرسة الزهراء التجريبية مقاولة جهاز المخابرات العامة المصرية لعام 2014.
وشهد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" موجة من التعليقات الساخرة والغاضبة بسبب الصورة حيث قال النشطاء أن جهاز المخابرات العامة" تحول من حماية الأمن القومي إلي مقاول مشروع توسيع مدرسة الزهراء التجريبية في بورسعيد أمام قصر الثقافة.
وقال أحد النشطاء "ما هو الجيش والمخابرات هما اللي بيعملوا كل حاجة في البلد من كحك وبسكويت إلي كفتة وطرب، جت علي المدارس يعني".
وسخر الناشط إبراهيم بيومي قائلًا"اصل حضراتكم مش واخدين بالكم الجيش بيعمل كدا علشان بيعوض عجز العماله لان احنا لو عندنا عماله فى مصر الجيش ماكنش هايسيب الحدود والمهام الرسميه الخاصه بيه وينفذ مشاريع حسبنا الله ونعم الكيل هانقول ايه الجيش يساعد على إعدام الشعب".
وأضاف الناشط عمر سلامة :"الحمد لله ان رأفت الهجان مات، كان زمانه شغال ملاحظ أنفار!، وتابع عمر أن مصر أصبحت أضحوكة العالم".
وقال الناشط محمد حسن أن المخابرات العامة تنشئ شركات مقاولات من أجل أن يصبح لها ميزانيه خاصة بخلاف نصيبها من الميزانية العامة للدولة ومن اكتر الشركات المشهورة في أعمال المقاولات المملوكة للمخابرات هي شركة النيل".
وأكد الناشط ماهر محمد أن هناك فرق بين أن تحمي بلدك من الإخطار الخارجية والتي تحتاج إلى استخبارات ضد الأعداء الحقيقيين، وبين ان تجعل من الشعب عدوا لك، وتجسس عليه وتقنعه تحت مسمى الأمن القومي، فالشعوب بحاجة لرعاية شؤون لا التجويع والترويع والتقليل.
وقالت الناشطة أبرار حامد أ الجيش ماهو الجيش الذي يعمل في الكحك والبسكويت ليس غريب أن تعمل مخابراته بالمقاولة المهم أي حاجة يسرق بيها فلوس وخلاص".
وأضاف الناشط نبيل علي "خلاص يا جماعه ….خلوا شركات المقاولات هي المسئوله عن الأمن بدلا من المخابرات ….والعماله والصنايعيه يقعدوا ع القهاوي….لينضموا الي قائمة العاطلين".
وقال أسامة غريب "الجيش بيدور علي سبوبة..والمخابرات بتدور علي سبوبة..ومصر هية المنكوبة..عجبي".
وتسائل الناشط أحمد جلال قائلًا "دولة العسكر – دولة الشرطة – دولة المخابرات – دولة القضاء – دولة الاعلام – فيا ترى اين دولة الشعب " مصر سابقاً " ؟؟".
وأضاف أن الانقلابيون بكل أدواتهم من الجيش والمخابرات والشرطة وقضاء وغيرهم هم عبارة عن عصابة مافيا استثمارية هدفهم الأول والأخير نهب مصر والحرب على الإسلام والمسلمين وتنفيذ مخططات الأعداء".
وسخر أحد النشطاء من الخبر قائلًا :"الحمد لله ان رأفت الهجان مات، كان زمانه شغال ملاحظ أنفار"، وأضاف أننا أصبحنا في دولة هبلستان المحتلة ….مصر سابقا".