ردد عدد من الخبراء العسكريون الموالون للإنقلاب أحاديث حول إغلاق قناة الجزيرة في شهر أكتوبر المقبل، كما زعم عدد من الإعلاميين في قنوات الداعمة لإنقلاب أنه سيتم إغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر وترحيل طاقمها وتعويضهم بملبغ 100ألف دولار .
وبعد شائعات على مدار أسبوع خرج وزير الخارجية القطري ليؤكد ان بلاده لن تغلق أي وسيلة إعلامية مؤكداً أن قطر ستبقى منصة للآراء المختلفة .
وزعم الاعلامي عمرو اديب ان قطر ستقوم بغلق قناة الجزيرة مباشر مصر خلال شهر وذلك بسبب مصالحها مع دول الخليج، وان كل اعلامي في القناة سيحصل على 100 الف دولار ويرحلوا لبلادهم .
وفي آخر تصريحات لوزير الداخلية الإنقلابي اللواء محمد ابراهيم أمس الأول ، قال انه في غضون شهر واحد سيتم غلق قناة الجزيرة مباشر مصر، وذلك بعد قيام قطر بترحيل بعض قيادات الاخوان من الدوحة.
وفي السياق نفسه قال اللواء محمد علي بلال، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن قرارًا سيظهر قريبًا من جانب الحكومة القطرية يتم بموجبه وقف بث قناة الجزيرة مباشر مصر من قطر، وذلك في إطار رغبتها في تحسين علاقتها مع مصر ودول التعاون الخليجي.
وأضاف بلال، أنه من المنتظر وقف بث "الجزيرة مباشر مصر"، قبل انعقاد قمة وزراء خارجية دول التعاون الخليجي في أكتوبر المقبل في العاصمة القطرية الدوحة مشيراً إلى أن سفراء دول التعاون لم يعودوا حتى الآن إلى الإمارة الخليجية، وبالتالي على قطر أن تبدي استعدادها لتبني سياسات أكثر اعتدالاً في موقفها تجاه نظرائها في الخليج، حتى يمكنها من تنظيم القمة الخليجية أكتوبر المقبل.على حد قوله .
وفي المقابل قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" إن "وزير الخارجية القطري خالد العطية نفى أن تكون بلاده مارست أية ضغوط على فضائية "الجزيرة" المملوكة لها".
ونفى وزير الخارجية القطري أن تكون الدوحة طلبت من قيادات بجماعة الإخوان المسلمين مغادرة البلاد، قائلا إن "قطر ستبقى منصة للآراء المختلفة".
ومن جانبها، نفت شبكة الجزيرة الإخبارية، صحة ما تردد من شائعات بشأن إغلاق قناة "الجزيرة مباشر مصر".
وقالت شبكة الجزيرة في بيان لها : "تعد شائعة إغلاق الجزيرة مباشر مصر في غضون شهر، آخر قطرة في سيل الشائعات التي تطال ولا تزال الشبكة الإخبارية العربية الأقدم وقنواتها".
ونفت شبكة الجزيرة أي صحة لما تردد من شائعات بشأن إغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر مؤكدا أن القناة ستبقى تباشر عملها بمهنية وموضوعية.
وقالت :تعد شائعة إغلاق الجزيرة مباشر مصر في غضون شهر، أخر قطرة في سيل الشائعات التي تطال ولا تزال الشبكة الإخبارية العربية الأقدم وقنواتها، والتي جاءت على لسان وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم.
وفي تقرير لها قالت الجزيرة "إذ كان غريبا إطلاق شائعة كهذه وتحديد توقيت لها، فقد كان الأكثر غرابة أن يكون قائلها وزير الداخلية محمد ابراهيم.
وتابعت :منذ إنشائها خاضت الجزيرة مباشر مصر مسيرة طويلة في سبيل الكلمة، أغلقت مكاتبها، ودوهمت مقاراتها، واستهدف صحفيوها، فانتهى المطاف بها -في أعقاب الثالث من يوليو- إلى نقل كافة طواقمها لبث رسالتها من الدوحة، وذلك وفر لها حماية تجعلها عرضة في مهب الريح.
ومن جانبه قال الدكتور سامى الشريف، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون سابقًا ، إنه لا يصح غلق أي وسيلة إعلامية تحت أي سبب لأنها من منابر التعبير عن الرأي.