شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

خبراء وسياسيون: الانقلاب يدعم الحرب علي داعش “لوجيستيًا وأمنيًا”

خبراء وسياسيون: الانقلاب يدعم الحرب علي داعش “لوجيستيًا وأمنيًا”
أكد خبراء وسياسيون أن الولايات المتحدة الأمريكية دعمت الانقلاب في مصر بهدف خدمة مصالحها في المنطقة، مؤكدين أن أمريكا...

أكد خبراء وسياسيون أن الولايات المتحدة الأمريكية دعمت الانقلاب في مصر بهدف خدمة مصالحها في المنطقة، مؤكدين أن أمريكا ستستخدم مصر كقاعدة لوجيستية وأمنية لتسهيل عملياتها في المنطقة، وحربها علي داعش.

وقال اللواء عادل سليمان الخبير الإستراتيجي والأمني،إن مصر ليس لها علاقة مباشرة بالحرب على داعش، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية دخلت مرحلة جديدة من إثارة الفوضى بمنطقة الشرق الأوسط.

وأضاف سليمان أن الولايات الأمريكية تدعو لتحالف جديد بزعم القضاء على الإرهاب، معتبرا أن هذا التحالف سوف يتسبب فى مزيد من الاضطراب والفوضى بالمنطقة، بهدف اشغالها بالحرب مع بعضها وإبعاد كل المخاطر عن الولايات المتحدة وحليفتها الإستراتيجية دولة الاحتلال.

وأوضح سليمان أن الولايات المتحدة منذ 2001 وهى تدير هذه الإستراتيجية بشعارات محاربة الإرهاب، مؤكدا أنها لن تسمح لأى دولة عربية بتحريك جيوشها خارج حدودها، وإنما توظفها وتستخدما كقاعدة لوجيستية وأمنية، مضيفا أنها فى ليبيا استعانت بحلف الناتو لإسقاط الدولة ودخلت بقواتها إلى العراق للسبب ذاته.

ومن جانبه قال الكاتب الصحفي محمد القدوسي إن مشاركة سلطة الانقلاب في الحلف الدولي الذي تتزعمه أمريكا للحرب على "تنظيم الدولة" يؤكد أن المشير عبد الفتاح السيسى، قائد الانقلاب العسكرى، ونظامه، عملاء لأمريكا.

وأضاف القدوسى فى حواره للجزيرة مباشر مصر، أن الانقلاب ما تم إلا للقيام بهذا الدور لافتا إلى أن أمريكا ترغب في تشكيل خريطة الشرق الأوسط من جديد، لافتا إلى أن قرار مشاركة مصر بالتحالف جاء من جون كيرى وزير خارجية أمريكا عندما صرح أن مصر في مقدمة الصفوف للحرب على الإرهاب.

وتسائل القدوسى ساخرا : إذا كانت لمصر لها خبرة فى مكافحة الإرهاب بحسب زعم كيرى فلماذا لم يتم التوصل لقاتل سفير مصر ببغداد حتى الآن ، كما أن حادث مقتل جنود الفرافرة لم يتم التعرف عليه حتى الآن.  

قال الدكتور عصام عبد الشافى ، أستاذ العلوم السياسية، إن مطامع الولايات المتحدة الأمريكية بمصر كثيرة رغم أنها منهكة اقتصاديا وسياسيا، مضيفا أن مصر تملك جيشا نظاميا قويا، يعد من أفضل الجيوش بالمنطقة العربية.

وأضاف عبد الشافى أن الولايات المتحدة الأمريكية عندما دعمت انقلاب الجيش على الرئيس محمد مرسى فى 3 يوليو 2013 كانت تعده لهذه المهمة واستخدامه كشرطى للمنطقة وأداة من أدوات الردع لكل من تسول له نفسه الخروج عن عصى الطاعة الأمريكية.

وأوضح أن أمريكا إذا لم تكن تحتاج لمصر بصورة مباشرة فى التدخل العسكري على الأرض فإنها تحتاج إليها فى عمليات التسهيلات اللوجيستية والإستراتيجية كالمرور بقناة السويس واستخدام المطارات والموانئ، خاصة بعد تأكيدات أمريكا أنها الوحيدة التى تملك التوجيه والإرشاد والتخطيط وعلى العرب التنفيذ بأسلحتهم وجيوشهم وأموالهم.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023