قالت ليلى سويف، الناشطة الحقوقية، ووالدة علاء عبدالفتاح، من الممكن أن يكون الإفراج عن ابنها، أمس أول، بتوصية من جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، كما يشاع من البعض، فيما يحتمل أن هذا لم يحدث، لاسيما وأن الدولة "تفتقد العدالة"، بحسب قولها.
وأضافت "سويف"، في تدوينة لها، عبر موقع "فيس بوك": "كل شوية أخبط في نقاش حول خروج علاء كان بتوصية من كيري ولا لأ ودلالة ده"، مشيرةً إلى أنه من المحتمل أم يكون ذلك صحيحًا في ظل افتقاد سلطات الانقلاب لما أسمتها بالشفافية، لذلك فهي تقول إنه من الصعب التكهن بالأسباب الحقيقية وراء الإفراج عن علاء.
وتابعت قائلةً: "أنا شخصيًا تقديري الشخصي إن القرار كان قرار القاضي؛ لأن الفضيحة التي تمسه شخصياً أصبحت واسعة بدرجة لا يطيقها، لكن ده تحليل مش معلومة"، مضيفةً: "الأهم بقى سواء كان السبب القاضي أو كيري أو أي أسباب أخرى توصل إليها أي حد بناء على تحليله للأوضاع الحالية، لازم ندرك أنه لولا تصاعد حملة الاضرابات عن الطعام وحملة المساندة للسجناء المظلومين في السجون المصرية والفضح لمدى عوار النظام القضائي المصري لما استشعر القاضي الحرج، إن كان ده السبب، ولما تدخل كيري إن كان تدخل".
ومضت قائلةً: "إحنا عندنا حملة للإفراج عن المظاليم في السجون المصرية، كل المظاليم، الحملة دي بتتصاعد وبتكتسب تعاطف قطاعات تتسع كل يوم من الرأي العام داخل وخارج مصر، وبينتج عنها تفاعلات في أروقة السلطة برضه داخل وخارج مصر بعض هذه التفاعلات علني ونعرفه وبعضها مداري ربما نحاول نخمنه لكن التخمين حاجة والمعرفة حاجة تانية".
واختتمت ليلى سويف، تدوينتها بالقول: "لا نوقف علشان يأسنا ولا نوقف علشان حققنا انتصار جزئي وتصورنا إن ده كفاية أو إن الباقي حييجي لوحده".