أدانت حركة صحفيون من أجل الإصلاح "القتل البطيء الممنهج الذي انتشر في سجون الانقلاب العسكري ، وطال ضمن ما طال الكاتب الصحفي الكبير والمفكر مجدي حسين رئيس تحرير جريدة الشعب ومنسق حركة كفاية الأسبق ورئيس حزب الاستقلال، بالتزامن مع زيادة وتيرة إرهاب الدولة ضد الصحفيين والإعلاميين".
وقالت الحركة فى بيان عبر صفحتها لها إن "تعمد سلطات الإرهاب الحاكمة بالمكارثية والفاشية تجاهل الحالة الصحية للكاتب الصحفي مجدي حسين هو قتل متعمد وصريح يستوجب التحقيق وتدخل كل من يهمه إعلاء مبادئ حقوق الإنسان خاصة أن بعد تعرض مجدي حسين لنوبة فقدان للوعي في محسبه غير القانوني أو الإنساني، نظرا لتراكم الأمراض عليه والإهمال الطبي المتعمد داخل السجون ، فضلا عن أنه مريض بالقلب ويعاني من ضيق بشرايين القلب وأجريت له عملية لتوسيع الشرايين قبل اعتقاله مباشرة ومازال في انتظار إجراء قسطرة للقلب، كان طبيبه المعالج قد أوصى بها من قبل ، كما يعاني من أعراض انفصال شبكي بالعين منذ ثلاثة أسابيع وتم التوصية بعمل جلسات علاج طبيعي للعمود الفقري من قبل الطبيب المختص دون استجابة" .
وأضافت أن "العديد من فرسان نقابة الصحفيين الذين اختطفوا غدرا وانتقاما على خلفية حقهم في التعبير عن الرأي وممارسة الصحافة والإعلام ، يحتاج بعضهم أيضا – بحسب ما وثقه المرصد العربي لحرية الإعلام والتعبير – لعمليات جراحية عاجلة، أو لرعاية طبية خاصة أو لأدوية معينة ومنهم هاني صلاح الدين، مدير التحرير في موقع اليوم السابع ، ومحسن راضي، مدير تحرير مجلة التجاريين السابق، ووكيل لجنة الإعلام في مجلس الشعب السابق، وأحمد عز الدين، مدير تحرير جريدة الشعب السابق والكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إبراهيم الدراوي، والإعلامي الشاب خالد عبد الرؤوف سحلوب، من شبكة رصد، وهو ما يعني أن هناك جريمة ممنهجة ضد قيادات ورموز الرأي والتعبير والصحافة في السجون".
وحملت الحركة "سلطات الإرهاب الحاكمة بالمكارثية والفاشية حياة الكاتب الصحفي مجدي حسين ، معلنة دعمها الكامل لمعركة الأمعاء الخاوية التي بدأت في السجون وانتقلت تضامنيا إلى شارع عبد الخالق ثروت بمقر نقابة الصحفيين ، موجهة تحية خاصة للشاب المناضل المضرب عن الطعام محمد صلاح سلطان الذي أشرف على الموت هو كذلك بسبب السادية الحاكمة".
وأطلقت الحركة نداءً عاجلا باسم صحفيي مصر الأحرار لاتحاد الصحفيين العرب والإتحاد الدولي للصحفيين لسرعة التدخل وإنقاذ أرواح الصحفيين والحقوق الأصيلة لهم ووقف القمع الممنهج لهم وإرهاب الدولة المتزايد ضدهم ، خاصة بعدما تم تأميم المجلس الأعلى للصحافة ومجلس نقابة الصحفيين بشكل فعلي ولم يعد بمقدورهما اتخاذ مواقف نقابية تليق بقامة وقيمة نقابة الصحفيين أو حتى اتخاذ قرارا بالرحيل .