قال الدكتور صلاح مبروك، أستاذ الأورام بمعهد جنوب مصر للأورام بالجامعة، أن المرض الأكثر شيوعاً فى العالم هو "سرطان الثدى" حيث يصيب حوالى مليون ونصف المليون مريض سنوياً فى العالم , مشيرَا إلى أهمية الكشف المبكر للأورام في تقليل نسب الوفيات ورفع درجة الشفاء وإعفاء المريض من مرحلة العلاج الكيميائي والإشعاعي.
وأضاف- خلال الدورة التدريبية التثقيفية بكلية التربية- أن الحرج والعادات والتقاليد السيئة التى تعوق انتشار ثقافة الكشف المبكر تتسبب فى تدهور المريض, موضحاً أن تقدم السن وانتشار المرض فى محيط الأسرة والسمنة المفرطة إلى جانب تناول حبوب منع الحمل وشرب الكحوليات هى من أكثر العوامل خطورة فى التأثير على مرضى سرطان الثدي, كما حذّر من المفاهيم الخاطئة التى يتم تداولها عبر المنتديات والمواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي حول هذا الموضوع.
وأوضح الدكتور محمد رياض، وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذه الأنشطة التي يحرص عليها قطاع خدمة المجتمع من شأنها الرقي بمستوى الوعى والتثقيف الصحي للأفراد عن طريق تصحيح المفاهيم الصحية والمجتمعية السائدة والتوعية بخطورة الأمراض التى يعانى منها المجتمع المصري، واتخاذ التدابير اللازمة للوصول إلى المستويات العالمية فى مجال البحث العلمى وتقديم الخدمة الطبية لمرضى السرطان, مضيفاً أن الدورة شهدت مشاركة حوالى 60 متدربا من العاملين بالكلية.