يعاني الشارع المنوفي بانتشار البطالة بين شبابه، مثله مثل باقي شباب المحافظات المصرية، فما يكاد الطالب ينهي تعليمه الجامعي أو المتوسط، ليخرج للحياة فلا يجد عملا توفره له الحكومة، وإن وجد فلن تكن تلك التي كان قد تخرج من أجلها أو تلك التي يرقى طموحه لها.
يقول محمد أحمد، الذي يعمل كسائق للتوكتوك،وهو خريج كلية اداب قسم تاريخ، مجيبا عن السبب الذي جعله يتجه لتلك الوظيفة، " تخرجت منذ 8 سنوات من كلية الآداب، بحثت كثيرا ولم أجد أي فرصة عمل تناسب دراستي، فاضررت للعمل على توكتوك رغم أنه يتعارض مع كل ماتعلمته وما كنت أحلم به".
ويقول "بحث عن عمل منذ 3 سنوات ولم أجد حتي الآن، حتي السيسي الذي انتخبناه وظننا أنه سيوفر حياة كريمة لم يفي بأى وعد، بل زادت نسبة البطاله بسبب اغلاق كثير من الشركات الخاصة والمحال التجارية الكبرى ومصادرة الأموال".
فيما أكد الحاج حسن محمود "انزل إلى العمل يوميا بأرضي وعندي ثلاثة أولاد أنهوا الدراسة منذ 5و6 أعوام، وحتى الآن لم يجدوا عملا مناسبا، وأنا أحمل السيسي وحكومته المسؤلية، وأقول لهم أين وعودكم لنا بتشغيل ابنائنا".
