أدانت حركة "طلاب ضد الانقلاب"، إعلان النائب العام بالأمس، الإفراج عن 116 طالب من طلاب الجامعات، والمدارس المعتقلين، وكأنه يَمُنُّ بما هو حق لهم وفريضة عليه، بحسب وصف البيان.
وأردف البيان: "هذه النسبة التي لا تتجاوز الـ 6% من أصل العدد الكلي لطلاب الجامعات المعتقلين، والمختطفين، والذين تجاوز عددهم الـ 2,000 معتقل في سجون الانقلاب".
ولفتت الحركة في بيانها الذي نشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى أن الجرائم التي ترتكب في حق الطلاب لن تسقط بالتقادم مهما طال الوقت، وأن الحركة تسجلها في ذاكرة القصاص حتى يتسنى لها محاكمة الطغاة، بحكم الثورة.
واختتمت الحركة بيانها: "لن ينسى التاريخ تلك التضحيات الباسلة التي قدمها الطلاب من أجل تحرير بلادنا، وترسيخ الحرية فيها، فهذه شيم الطلاب، لا تثنيهم الإغراءات أو يرهبهم القمع والتنكيل".