غزة – قال رئيس حكومة (حماس) بغزة إسماعيل هنية إن تطبيق المصالحة الفلسطينية يواجه تحديات داخلية وخارجية، موضحًا أن من التحديات الداخلية عدم تقيد الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بالمصالحة.
وشدد هنية في مقابلة مع قناة (القدس) الفضائية بثته مساء اليوم الإثنين، على أن التنسيق الأمني في الضفة مع الاحتلال الإسرائيلي يعد أحد المشاكل الرئيسية للمصالحة.. مشيرًا إلى أن اتفاقية المصالحة في القاهرة نصت على ضرورة إعادة بناء الأجهزة الأمنية بالضفة وغزة، إضافة إلى تجريمها التعاون الأمني مع الاحتلال.
وذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) من المفترض أنه يتحمل مسئولياته في إلزام الأجهزة الأمنية بالضفة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.
وأشار هنية إلى التدخل الأمريكي والإسرائيلي بملف المصالحة واستخدام المال لإعاقتها.. مؤكدًا أن حركته معنية لإزالة العقبات من طريق المصالحة.
وتابع هنية "هناك قوى جاذبة على الأرض تتحرك وفق أجندات معينة ولدينا معلومات تؤكد أن هناك جهات غير معنية لتحقيق هذه المصالحة".
وأكد هنية أن حركة (حماس) متمسكة بالمصالحة الفلسطينية وبتفاهمات الدوحة.. مشيرًا إلى أن توافقًا جرى بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ورئيس السلطة محمود عباس لمزيد من المشاورات لتشكيل الحكومة.