أكدت مجموعة العشرين أنها اقتربت كثيرًا من إضافة تريليوني دولار للاقتصاد العالمي، وتوفير ملايين الوظائف، معلنةً أن استمرار الركود في أوروبا يظل حجر عثرة كبيرًا.
وأعلن وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية المجتمعين في مدينة كيرنز الأسترالية، إحراز تقدم في حماية النظام المالي، وسد الثغرات الضريبية التي تستغلها شركات عملاقة متعددة الجنسيات، حسبما قالت رويترز.
وتقدم المشاركون بنحو ألف مقترح لإجراءات لتعزيز النمو بواقع 1.8 بالمئة بحلول عام 2018، أي قرب الهدف الطموح لزيادة بمقدار نقطتين مئويتين، وهو الهدف الذي تبنته المنظمة في فبراير.
وأضافت المجموعة باجتماعها أن مبعث القلق المشترك أن تضر مشاكل الاقتصاد الأوروبي بآخرين؛ حيث أشار وزير الخزانة الأمريكي جاك لو لنقاط خلاف "فلسفية" مع بعض من نظرائه في أوروبا، ولاسيما بشأن الحاجة لإجراءات تحفيز في المدى القريب.
وتابع لو: "ما يقلقني أن يقود تأجيل جهود تعزيز الطلب لوقت طويل إلى تفاقم الظروف المعاكسة، وما تحتاجه أوروبا هو شيء من التحفيز الاضافي للاقتصاد."
وكان وزير المالية الألماني فولفجانج شيوبله، شدد على الحاجة لإصلاحات هيكلية وقيود صارمة على الميزانيات.
يذكر أن أستراليا ترأس مجموعة العشرين هذا العام، و مجموعة العشرين هو منتدى تأسس سنة 1999 بسبب الأزمات المالية في التسعينات، وتمثل مجموعة العشرين ثلثي التجارة وعدد السكان في العالم، وأكثر من 90% من الناتج العالمي الخام (وهو مجموع الناتج المحلي الخام لجميع بلدان العالم).
