أبدت بعثة الاحتلال الإسرائيلي لدى المنظمة الدولية، ارتياحها من تراجع الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية، واحتلال قضيتي محاربة "داعش" ووباء "إيبولا"، صدارة اهتمام المنظمة الدولية في اجتماعها السنوي الحالي.
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية على موقعها الإلكتروني، أن "البعثة تحاول طرح مبادرة جديدة أمام المنظمة الدولية لا علاقة لها بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، تتعلق بمكافحة "اللاسامية" في العالم".
وبحسب شبكة القدس التي نقلت عن الصحيفة العبرية قولها أن جلسة خاصة لمناقشة هذا الموضوع سيتم عقدها في يناير المقبل في الذكرى الـ 70 لإنتهاء الحرب العالمية الثانية وإغلاق معسكر اوشفيتس.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال نجاح المبادرة "الاسرائيلية"، فإنها ستكون المرة الأولى منذ قيام المنظمة الدولية قبل 69 عامًا، التي يتم فيها عقد جلسة خاصة لمناقشة مسألة اللاسامية في المنظمة الدولية.
كما أوضحت الصحيفة، أن عقد مثل هذه الجلسة الخاصة يتطلب موافقة العديد من الدول، في الوقت الذي أعلنت فيه الدول العربية والإسلامية معارضتها لمثل هذه المبادرة منذ بداية طرحها.
ونقلت "يدعوت أحرونوت" عن مسئول صهيوني قوله: "إن العالم ضاق ذرعًا بالقضية الفلسطينية، ولم يعد يحتمل الصبر على استمرارها، إلا أن ذلك لا يعني أن إسرائيل لا تواجه ضغوطًا وتهديدات بالمقاطعة، إلا أن الوضع ليس سيئًا إلى درجة كبيرة"، حسب زعمه.
