تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، بمواصلة الضغط العسكري على تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش" وحث من انضموا للجماعة المتشددة في سوريا والعراق على "أن يتركوا ميدان المعركة" قبل أن تفوتهم الفرصة.
وحسب أ.ف.ب ـ ،قال أوباما في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إنه لا بد من تدمير تنظيم "الدولة الإسلامية"، داعياً العالم للانضمام إلى محاربة التنظيم في العراق وسوريا.
واعتبر أوباما أن "داعش" تنظيم شديد العنف لا يفهم سوى "لغة القوة"، أضاف أوباما إن "القوة" هي اللغة الوحيدة التي يفهمها تنظيم "الدولة الإسلامية"
وقال :"أرهب الناس في العراق وسوريا واغتصب أمهات وأخوات و بنات كوسيلة حرب، وقتل أطفالاً رمياً بالرصاص، ورمى بأجساد في قبور جماعية وجوع أقليات دينية حتى الموت".
وأشار أوباما إلى إن 40 دولة عرضت بالفعل دعمها الولايات المتحدة في هذه الحرب وتابع : "نحن لا نعمل وحدنا".
واعتبر الرئيس الأمريكي أن التطرف الذي يؤدي للعنف في العالم، بمثابة سرطان انتشر في الكثير من أجزاء العالم الإسلامي.
وقال : " إن القتلة و الإرهابيين الذين يعملون على أساس إيديولوجية خاصة يشوهون أحد أكبر أديان العالم وعلينا أن نتخذ خطوات مشتركة لمواجهة المخاطر الناتجة عن المتعصبين ذوي الدوافع الدينية".
وفيما يتعلق بالشأن السوري قال الرئيس الأمريكي إنه ليس هناك حل للحرب الأهلية الحالية في سوريا سوى الحل السياسي.
ورأى أوباما أنه من الضروري أن يكون هناك انتقال سياسي في سوريا، يأخذ رغبات المواطنين السوريين في الاعتبار.
وأضاف : "ليس هناك طريق آخر لإنهاء هذا الجنون، سواء كان ذلك في عام أو عشرة أعوام".
وفي شأن آخر دعا الرئيس الأمريكي المسؤولين الإيرانيين إلى "عدم تفويت فرصة" إبرام اتفاق حول برنامجهم النووي المثير للجدل، قائلاً: "يمكننا التوصل إلى حل يلبي حاجاتكم في مجال الطاقة مع ضمان سلمية هذا البرنامج في الوقت نفسه".
