قال دكتور "ممدوح المنير"، رئيس الأكاديمية الدولية للدراسات والتنمية، أن أحد الصور التي تم التقاطها أثناء قيام "عبدالفتاح السيسي"، قائد الانقلاب العسكري، بإلقاء كلمته بالأمم المتحدة، كان يظهر وهو يتحدث والقاعة شبه فارغة، كما أظهرت الصورة أنه يجلس أمامه عشر أفراد فقط، اثنين ينتبهون لحديثه، والباقي لا يستمع إليه، والبعض لاهي في هاتفه غير مكترثٍ به.
وأضاف "المنير" خلال تدوينةٍ له عبر صفحته على موقع "فيس بوك": "ملخص كلمته أنا جئت لمحاربة الإرهاب، ممثل في جماعة الإخوان المسلمين، ومنع وصولهم إلى الحكم وإقامة دولة الخلافة، وإنما جئت للحفاظ على النظام اﻹقليمى (سايكس بيكو)، أنا الشرطي الأمين لمحاربة الإسلام السنى المعتدل في المنطقة، ثم تصفيق حار من الوفد المصري والإسرائيلي، والوفود العربية المؤيدة للانقلاب" .
ومضى "المنير" قائلاً: "السيسى يدعشن معارضيه؛ حتى يجد مبررًا لمزيدٍ من القمع وارتكاب المذابح، حرب أمريكا في المنطقة ضد حركات الإسلام السنى التي تمارس العمل السياسي، والمقاوم، سيقودها السيسي، وسيكون وقودها الجيش المصري، الذى تحول إلى جيش من المرتزقة، أو كما قال السيسي أمس للصحيفة الأمريكية سي بى اس، أعطونا اﻷباتشى، وسنقاتل لكم داعش".