وجه قائد الانقلاب العسكري تهديدًا ضمنيًا لدولة تركيا، ورئيس جمهوريتها رجب طيب أردغان، ردًا منه على وصف أردوغان لما حدث في 3 يوليو 2013 بالانقلاب العسكري، قائلا: "عندما كنت صغيرًا كنت أتعرض للضرب، ولكنني كنت أقول للضاربين عندما أكبر سأضربكم".
وكانت وسائل إعلام تركية أكدت، أن أردوغان لم يشارك في طعام غداء نظمه بان كي مون -الأمين العام للأمم المتحدة، على شرف الرؤساء المشاركين في الجمعية العامة للأمم المتحدة- لأنه اكتشف لدى وصوله أن قائد الانقلاب العسكري المصري مدعو معه على نفس الطاولة، وأنه قال: "أنا لا أجلس مع انقلابيين على نفس الطاولة"، وغادر المكان.
ودعا قائد الانقلاب إعلاميين -أجرى معهم لقاء اختتم به زيارته لنيويورك أمس، لعدم التشكيك في الماضي- قائلا: "المجتمع المصري حدث به شرخ، ونحن نريد إعادته كتلة واحدة من جديد".
كما رفع أردوغان إشارة "رابعة" خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الأربعاء، قائلا: "في مصر، أسقط الرئيس المنتخب بأصوات الشعب بانقلاب عسكري، وفي حين تم قتل الآلاف الذين طالبوا بأصواتهم، اكتفت الأمم المتحدة والدول الديمقراطية بالمشاهدة"، مضيفًا: "والشخص الذي قام بالانقلاب يُشرعن (يُعطى المشروعية)".