شهدت أسعار الدولار في السوق الموازية تذبذبًا كبيرًا طوال أيام الأسبوع، حيث وصلت لأعلى مستوى لها في تعاملات الأحد الماضي لتسجل 7.4350 جنيه، وذلك بسبب النقص الحاد في المعروض، وتخوف التجار والمضاربين من التعامل على المبالغ الكبيرة بعد الضربات الأمنية لعدد من التجار، موضحًا أنه مع نهاية الأسبوع بدأت الأسعار في التراجع، نتيجة تراجع الطلب لتهبط في نهاية تعاملات الخميس إلى 7.39 جنيه للشراء و7.40 جنيه للبيع، مع توقعات بمزيد من التراجع الأيام المقبلة. 

فيما تواصل نزيف خسائر اليورو للأسبوع الخامس على التوالي، ليصل إلى أدنى مستوى له في 22 شهرًا، مسجلاً 1.27 دولار، وذلك بسبب بعض البيانات الاقتصادية حول دول الاتحاد الأوروبي وخفض سعر الفائدة للصفر، بالإضافة إلى هبوط أسعار الذهب. 

وقال مسئول بإحدى شركات الصرافة، إن هبوط اليورو وانخفاض الدولار هما الأبرز في تعاملات السوق خلال الأسبوع الماضي، حيث فقد اليورو 6 قروش كاملة في تعاملات الخميس ليسجل حسب البنك المركزي المصري 9.0912 للشراء و 9.1322 جنيه للبيع، فيما استقرت أسعار الدولار في الصرافة عند 7.15 جنيه للشراء و7.18 جنيه للبيع. 

وأضاف، أنه بالنسبة لليورو فقد تأثر كثيرًا بهبوط أسعار الذهب، والتي تراجعت لأقل مستوى لها في 8 شهور مسجلة 1210 دولارات للأوقية، وذلك في أعقاب بيانات اقتصادية قوية قوضت إقبال المتعاملين عليه كملاذ آمن. 
 

وقال، إن السوق شهد طلبًا متوسطًا على الريال السعودي بسبب موسم الحج، حيث سجلت أسعاره في السوق الرسمي 1.90 جنيه للشراء و1.91 جنيه للبيع، فيما سجلت أسعاره في السوق الموازية 1.95 جنيه للشراء و1.96 جنيه للبيع، موضحًا أن البنوك ساهمت بدور كبير في تلبية احتياجات الحجاج هذا العام، وهو ما خفف الضغط على شركات الصرافة، حيث تتيح البنوك لعملائها مبالغ من الريال لكل حاج بالسعر الرسمي، فيما تتجه شريحة قليلة ممن لا يملكون حسابات بالبنوك إلى تلبية احتياجاتهم من شركات الصرافة والسوق غير الرسمية.