كشف التقرير النهائى لمصلحة الطب الشرعي، أن القنبلة المتسببة فى حادث وزارة الخارجية، هى قنبلة بدائية الصنع مربوط بها مسمار قلاووظ طوله 3 سم، بالإضافة إلى وجود صامولتين إضافيتين مربوطتين بالمسمار.
وأوضح التقرير ،الذي من المفترض أن يسلمه الطب الشرعي للنيابة العامة اليوم، أن وفاة المقدم خالد سعفان، نتيجة جروح تهتكية انفجارية بالطرف العلوى والسلفى الأيمن، أدى إلى كسور فى الطرفين، وتهتك فى الأوعية الدموية الرئيسية ونزيف دموى، مؤكدا أنه كان على يمين القنبلة.
وأضاف التقرير، بحسب "اليوم السابع"، أن وفاة المقدم محمود أبو سريع، جاءت نتيجة جروح تهتكية انفجارية فى كل أنحاء جسمه من الأمام من الرأس والوجه والبطن والطرفين السفليين والعلويين، مضيفا أنه تم استخراج عدد كبير من المسامير من جسده طول الواحد منها 3 سم، ونوعه "قلوز" مربوط بصمولتين.