واصل المزارعون بقري مركز شربين بالدقهلية، حرق قش الأرز ليلًا مع بداية موسم الحصاد، الأمر الذي تسبب في ظهور سحابة سوداء شديدة، تغطي سماء القري والطرق الزراعية، وتتصاعد الأدخنة حتى تصل إلى سماء المدينة.
كما تتسب فى وقوع العديد من حوداث الطرق بسبب انعدام الرؤية، حيث اشتكى المواطنون من تزايد إصابات أطفالهم بالأزمات الصدرية، نتيجة الانتشار الكثيف للدخان خاصة فى أوقات المساء.
فيقول أحد المواطنين ويدعي " علاء حسين ": "إحنا بنموت كل يوم بسبب حرق قش الأرز، خصوصًا ليلا، بضطر أقفل كل الشبابيك والأبواب من قبل المغرب، وأمنع ولادى من الخروج لأنهم مصابين بحساسية على الصدر وممكن يموتوا منى".
.بينما يؤكد الفلاحون أنهم لا يجدون بديلاً لحرق قش الأرز، فماذا يصنعون به خاصةً أن القش لا يستخدم كعلف للماشية والحيوانات .
فيقول "طلبة " فلاح بقرية الأحمدية التى تبعد عن مدينة شربين بحوالي 6 كم، لمراسل شبكة "رصد": "إحنا منقدرش نستنى لحد ما الحكومة تبعتلنا آلالات لكبس القش دا لو بعتتها ، لأنها بتاخد شهور مدة طويلة على ما يردوا علينا ويبعتوها لأن الآلات قليلة، ومقدرش أسيب القش في الأرض لأنى بعد حصاد الرز لازم أجهز الأرض عشان موسم الشتا، ومش هنلحق يعنى خراب ديار مستعجل ".
