أصدرت حركة "طلاب ضد الانقلاب" بيانًا، تدين فيه لقاءات قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي واحتفالاته مع عدد من الشباب، زاعمًا أنهم طلاب، ووصفها البيان بأنها صفحة هزلية جديدة من "جنون الطواغيت"،على حد وصف البيان، الذي جاء بعنوان "إرهابي تحت القبة".
جدير بالذكر أنه لم توجه دعوات لاتحادات الطلاب، أو رموز الحركات الطلابية، في لقاء قائد الانقلاب السيسي مع الطلاب، وأشار البيان إلى أن الحضور من الطلاب بهذا اللقاء سوى من رضت الجهات الأمنية عنهم و رشحتهم ليكرمهم قاتل زملائهم ، وأضاف أن باقي الطلاب الأحرار فبقيت أبواب الجامعة المطوقة بميليشيات السفاح تمنعهم من دخول الجامعة فضلًا عن مواجهته.
وأضاف البيان قوله: "كبديل للطلاب أتى السيسي بعجائز نظامه ليخطب أمامهم في الجامعة الخاوية تمامًا، بعد أن منعت ميلشاته المسلحة التي تحاصر الجامعة كل الموظفين و الطلاب من دخولها، وجمدت كل نشاطٍ بها على مدار يومي السبت و الأحد".
كما وجهت الحركة في بيانها المنشور على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" كلمة لقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي قائلةً: "يكفي هذا القاتل لم ولن يجرؤ أن يقترب من الجامعة و الطلاب بداخلها، حتى وهو يزعم أنه قادم لتكريم الطلاب، و يكفي هذا الرعب الذي يتملكه وهذه الإجراءات التي يتخذها عندما يقرر أن يقترب من عرين الطلاب، و يكفي أننا لازلنا نتحداه أن يأتي للجامعة أثناء الدراسة".
وأضافت: " يكفي أن طلاب مصر ما زالوا في فعالياتهم مستمرين رغم هذا الجنون الأمني ، فتظاهروا اليوم في ميدان التحرير ليثبتوا أن صوتهم سيظل مستمراً حتى لو تحولت جامعاتهم الى ثكنات عسكرية، ونقول للسيسي أن هذا الحرم الذي رويت أرضُهُ بدماء الشهداء ستكون كل خطوة تخطوها عليه لعنة تطاردك إلى أن يتحقق القصاص منك ومِمَن عاونك وسلَّمَ البلاد والجامعات رخيصة لك فقتلت وأفسدت ودمرت".
