تصاعدت أزمة البنزين في بني سويف على مدار فترات طويلة بسبب نقص الشديد في الكميات الواردة للمحطات إلى جانب استمرار طوابير الجراكن وانتشار السوق السوداء .
كانت المحافظة قد شهدت أزمة طاحنة في البنزين، والتي تستمر منذ أكثر من شهر دون ظهور بوادر لحل الأزمة، يقول أحد المالكين للبنزينة ببنى سويف ويدعى (س. ع . ح) "إن كمية البنزين التى تأتى للبنزينة كميات قليلة ولا تكفى للمواطنين مع زيادة سعرها وعدم وجود بنزين 80 مما زاد الأزمة في الأيام الأخيرة".
وتلاحق المواطنين للحديث عن الأزمة، حيث قال أحمد جمال: "أنا واقف هنا من الساعة ستة الصبح، وأعمل سائق علي السيارة لأسلمها لصاحبها مساء اليوم ولدي 4 أبناء في المدارس وبذلك لم يبق لي سوي 4 ساعات علي تسليم السيارة إذن هروح لعيالي بالكتير بـ20 جنيها هجيب أكل وشرب للبيت ولا ادفعها للمصاريف بالمدارس".
ووجه أحد المواطنين لوما لعبد الفتاح السيسى، قائد الانقلاب فقال "الحمل تقل علينا حتي البنزين مفيش"، وقد عبر أحد المواطنين جمال مرزوق قائلا: "البنزين 80 مش موجود نهائي ومفيش غير 92، حتى الكمية الموجودة قليلة جدا ومتكفيش طلبات الناس".