أعرب المجلس الثوري المصري عن بالغ قلقه على الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي الذي تغيب عن حضور جلساته محاكمته غير الشرعية للمرة الثانية ،وهو المختطف منذ أكثر من عام من قبل سلطات اانقلاب العسكري الفاشي في مصر -حسب وصف البيان- وهو اﻷمر الذي يلقي بظلال من الشك والريبة حول سلامة سيادته.
وأضاف المجلس الثوري فى بيان له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك "، أن الشعب المصري قد افتدى الرئيس مرسي بآلاف اﻷرواح وأنهار من الدماء ولم يتقاعس يومًا عن ثورته منذ انقلاب 3 / 7 / 2013 وحتى الآن لكي يتمكن من اعادة سيادته إلى منصبه للقيام بمهام عمله كرئيس للجمهورية ، ومن ثم فإن هذه السلامة لم تعد فقط سلامة شخصية للرئيس بل هي سلامة غاليه يعجز اانقلاب بكامل قادته وأفراده عن دفع فاتورتها.
وحذر المجلس الثوري المصري سلطات اانقلاب وعلى رأسها عبد الفتاح السيسي من المساس بسلامة الرئيس محمد مرسي، ويحمل قائد الانقلاب ومجلسه العسكري مسئولية سلامة سيادته ، ويحذرهم من غضبة شعبية عارمة تأتي على كل من استهان باﻹرادة الشعبية المتمثلة في حق الشعب في اختيار من يمثله وهو الرئيس محمد مرسي، تلك الغضبة التي لن تجد لها سبيلًا سوى أن تأخذ بالثأر من كل من استهان بمصير هذا الشعب وعبث بمقدراته وجار على حقوقه وحرمه من رئيسه.