حذر اتحاد شباب ماسبيرو، وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب من التعامل بعنف مع الشباب القبطي الذي يتظاهر بكنيسة العذراء، والبابا كيرلس بالعامرية في الإسكندرية، بعد القبض على رامي عبده، الشهير بـ"رامي قشوع"، منسق الاتحاد، والقس اليشع صموئيل، كاهن كنيسة العذراء والبابا كيرلس بالعامرية، للمرة الثانية في أقل من شهر، بسبب استكمال إجراءات بناء الكنيسة الحاصلة على التراخيص.
وطالب الاتحاد -في بيان له منذ قليل عبر صفحته الرسمية اليوم الخميس- الداخلية بضبط النفس، والشباب القبطي المتواجد بالكنيسة أيضا بالتعقل.
وكان اتحاد شباب ماسبيرو أعلن ، أنه سيكتفي بوقفة لتأبين ذكرى "ماسبيرو" الثالثة، الخميس المقبل، بدوران شبرا، دون أي فاعليات أخرى، مشددًا على أنه غير مسموح برفع أي شعارات أو أعلام حزبية أو حركية خلال الوقفة.
ودعا الاتحاد، في بيانه ، كافة الحركات والنشطاء الأقباط وكافة الحركات الثورية، إلى تأبين شهداء ماسبيرو بالورود والشموع وذلك في دوران شبرا، يوم 9 أكتوبر الجاري، من الساعة 5 إلى الساعة 8 مساءًا، يتخللها ترانيم وأغاني وطنية.