نشرت صحيفة الإندبندنت، مقال رأي للكاتب بن لينفيلد من مدينة القدس بعنوان "أقوال نتنياهو تشير إلى التزامه بحل الدولتين وأفعاله تثبت العكس".
وقال لينفيلد إن نتنياهو لا يترك مناسبة دون أن يؤكد على التزامه بالسلام القائم على حل الدولتين أخرها كان خلال لقاء بالرئيس الأمريكي باراك أوباما لكن إقرار حكومته لبناء مستوطنات جديدة في القدس جعل من الكلام حول حل الدولتين بلا معنى.
وأشار إلى أن كلًا من المحللين الفلسطينيين و"الإسرائيليين" ينظرون إلى الخطة الاستيطانية الأخيرة التي تتضمن بناء أكثر من 2600 وحدة استيطانية وسط القدس التي يراها الفلسطينيون العاصمة المستقبلية لهم على أنها القشة التي قصمت ظهر البعير-بحسب تعبيره.
وأضاف الكاتب أنه على الرغم من اعتياد المجتمع الدولي على أخبار بناء مستوطنات جديدة إلا أن هذه المرة هي الأخطر إذ أنها قد تضع كل محادثات السلام بين "الإسرائيليين" والفلسطينيين على المحك فما تفعله "إسرائيل" لا يدعم من قريب أو بعيد حل الدولتين لكنه بالأحرى يدعم تقسيم القدس إلى مدينتين – بحسب الصحيفة.
واختتم بن لينفيلد مقاله بأنه بالرغم من خطورة ذلك على عملية السلام في المنطقة إلا أن ذلك قد يقدم دعما للمساعي الفلسطينية لدى الأمم المتحدة لإصدار قرار بإنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس بحلول عام 2016.
