أعلن رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، أن حكومة بلاده ستعترف بدولة فلسطين، لتكون السويد بذلك أول دولة أوروبية بهذا الحجم تقدم على خطوة الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة.
من جانبها اعتبرت واشنطن أن أي اعتراف بدولة فلسطين أمر "سابق لأوانه"، وكررت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر ساكي دعم واشنطن لمبدأ قيام "دولة فلسطينية"، ولكن عبر عملية سلام و"حل تفاوضي واعتراف متبادل" بين الفلسطينيين والصهاينة.
ورد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، على واشنطن بالقول إن الاعتراف بدولة فلسطين هو "الطريقة الوحيدة للقضاء على الإرهاب".
أما الاتحاد الأوروبي، فحذر من أن مستقبل علاقاته مع الكيان الصهيوني سيبقى رهناً بالتزامها بعملية السلام.
وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما قال في تصريحات صحفية سابقة، إن احتمال سعي الفلسطينيين الطلب من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الاعتراف بدولتهم على حدود 1967 "خاطئ".
ومن جانبه كان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أعلن أنه سيلجأ إلى الأمم المتحدة إذا لم يحصل تقدم في المفاوضات للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك عقب خطاب رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو أمام لجنة الكونغرس الأميركي "إيباك"، والذي رفض فيه لجوء الفلسطينيين للأمم المتحدة للحصول على اعتراف بدولتهم، كما رفض حدود 1967 التي تحدث أوباما في خطاب سابق كأساس لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
يذكر أن واشنطن أكبر الداعمين للكيان الصهيوني، كما أنها لم تدن أيًا من المجازر التي قام بها الاحتلال بحق الفلسطينين العزل.
