كشفت رئيسة الأرجنتين، كريستينا فرنانديز دي كيرشنر، عن اتهامها للولايات المتحدة بالتخطيط لإسقاط حكومتها واغتيالها.
وقالت: "إذا جاء يوم وتعرّضت لمكروه، لا توجهوا أصابع الاتهام إلى الشرق الأوسط وبالتحديد إلى داعش، بل فكّروا بمن هم في الشمال، أي أمريكا".
وأضافت رئيسة الأرجنتين: "الولايات المتحدة بصدد قصف الشرق الأوسط، وإذا لم تنفذ هجمات عسكرية ضد الأرجنتين فستقوم بهجمات اقتصادية لإرجاع البلاد إلى الوراء، إلى الوقت الذي كانت فيه البلاد على ركبتيها وتطلب الأموال ولو بفوائد عالية".
وكانت كلمة رئيسة الأرجنتين أمام مجلس الأمن لاقت اهتمامًا ورواجًا كبيرًا، وكانت آخر ما قالته قبل قطع الترجمة عنها، ووقف البث في عدد من القنوات الفضائية: "واليوم نجتمع هنا لإصدار قرار دولى حول تجريم تنظيم داعش ومحاربته، داعش المدعومة من قبل دول معروفة.. أنتم تعرفونها أكثر من غيركم، وهى حليفة لدول كبرى أعضاء في مجلس الأمن".
كما انتقدت دي كيرشنر، الطريقة التي تتبعها الأمم المتحدة في التعامل مع "الإرهاب"، مشيرة إلى أن هناك إرهابًا اقتصاديًا يوازي بخطورته الإرهاب العسكري.
واستنكرت رئيسة الأرجنتين الطريقة العنيفة التي تتبع في محاربة الإرهاب، قائلة: "أصدرتم قرار محاربة القاعدة بعد أحداث 11 سبتمبر واستبيحت بلاد وقتل أهلها تحت هذا العذر مثل العراق وأفغانستان، ومازالت هاتان الدولتان تعانيان من الإرهاب بالدرجة الأولى".
وعن الربيع العربي، قالت دي كيرشنر: "كان هناك الربيع العربي، والذي انتهى بأن كان خريفًا لا ربيعاً بل شتاء، وتحولوا من مقاتلين من أجل الحرية إلى مضطهدين، أو أشخاص يجب أن يلقوا فى السجون".
