تزايدت فى الفترات الأخيرة مشكلة نقص مياة الترع بمحافظات صعيد مصر، والتى يستخدمها أصحاب الأراضي الزراعية لرى محاصيلهم .
هذة المشكلة أثرت على المزارعين بشكل مباشر وواضح، فحدثت الكثير من الشجارات والخلافات على من يقوم بالري قبل الآخر، نظرًا لقلة المياه، وخوفًا من عدم وجودها، بالإضافة إلى ضعف جودة المحاصيل، والتي تحتاج إلى الري كل فترة معينة، ويختلف ذلك من محصول إلى آخر.
"رصد" استطلعت آراء المزارعين الذين يعانون من المشكلة، حيث أكد "محسن محمدين" أن المشكلة ظهرت فى الفترة الأخيرة، لقلة مياه الترع، والتي تظل فترة طويلة تتجاوز الشهور راكدة في الترعة، مؤكدًا أن المياه تؤثر على ري الأراضي الزراعية بالسلب.
فيما قال "عادل جرجس": "الموضوع أكبر من كده، وممكن يوصل لإن الناس تضرب بعض، بسبب إن كل واحد ليه دور فى الري، ومفيش ميه تكفي بحيث ياخد كل واحد كفايته منها، فين الحكومة من كل ده وفين الوزارة؟".
وأضاف "أمين علي" أن الوضع مزرٍ، ويشبّهه بصاحب كوب مياه يعطي كل مزارع رشفة واحدة من الكوب، مضيفًا: " محدش حاسس بينا، والأرض دى هى مصدر رزقنا، والميه شيء ضروري، والمنسوب بيقل ومش بيتعوض زي الأول، حسبي الله ونعم الوكيل".
وأردف "الشبانى أحمد": "إحنا خلاص فاض بينا، فين الحكومة؟ فين الرئيس اللي عمل للناس الميه دهب؟ ييجى يشوف الوضع فى الصعيد عامل إزاي؟".
ويكمل : "مشكلة من ضمن مشاكل كتير عندنا ومحدش حاسس بينا؛ هي موضوع الترع اللي منسوبها بيقل وبقينا نشوف القاع بتاعها، وأوقات ممكن الري يتعطل بسبب إنه بيسحب ميه من القاع، وممكن يسحب طينة معاه من قلة الميه".
