يعاني المعتقلون والمحبوسون احتياطيا بسجن فارسكور بمحافظة دمياط من معاملة غير آدمية وعدم التواصل مع ذويهم بالإضافة إلى عدم وجود رعاية صحية للمرضى وخاصة مرضى فيروس سي.
وبحسب ما أكد أحد أهالي المعتقلين، فإنه يقبع داخل السجن أكثر من 25 معتقلا بينهم 18 طفل و3 مرضى بفيروس سي، مشيرا إلى أن سجن فارسكور بدمياط يعتبر سجن عقابي للمعتقلين السياسيين لما يتمتع به من سمعة سيئة جدا وسوء معاملة من ضباط قسم فارسكور للمعتقلين السياسيين هناك ووضعهم مع الجنائيين.
يقول محمد جمال دبا، نجل المحامي والحقوقي جمال دبا، "والدي لم نستطع رؤيته أكثر من دقيقه ومنعوا عنه الطعام ودواءه رغم أنه مريض بفيروس سي وله أدوية لابد أن يحصل عليها بانتظام وفي مواعيد محددة".
وتقول والدة المعتقل سيف شوشه "ابني عمره 16 عام ومحبوس في سجن فارسكور، وسط تجار المخدرات واللصوص ويعامل بطريقة مهينة جدا ولا نستطيع رؤيته كل أسبوع سوى أكثر من دقائق معدودة رغم أنه من المفترض أن تكون الزيارة كباقى السجون خاصة وأنه معتقل سياسي ومحبوس احتياطي على ذمة قضية تظاهر".
وقرر أهالي المعتقلين بسجن فارسكور تقديم شكوى ضد مأمور السجن لمحامى العام، وبطلب لنقل ذويهم إلى سجن جمصة أو أي سجن آخر أسوة بباقى المعتقلين السياسيين.
