هاجم المرجع الشيعي العراقي الكبير، محمود الحسني الصرخي، إيران والقوى الشيعية في المنطقة والمرجعية المتمثلة بالشيخ علي السيستاني، وحملهم مسئولية تمدد "داعش" وانتصاراتها بسبب ظلمهم لأهل السنة، وجرائمهم التي تسببت في ظهور هذا التنظيم، ورأى أن التحالف الدولي سيفشل بمواجهة داعش لأن داعش رغم أنهم "خوارج" حسب رأيه، إلا أنهم شجعان وأذكياء ويحبون الموت، عكس التحالف الأمريكي.
وكانت قوات الأمن العراقية قد هاجمت مقرات الصرخي في عدة مدن عراقية مطلع يوليو الماضي، ما تسبب بسقوط العديد من القتلى والجرحى، والمعروف عن الصرخي معارضته لإيران وللسلطات العراقية، حيث لجأ إلى مكان سري بعد هجوم قوات الأمن على مراكزه في المدن الشيعية؛ لرفضه فتوى المرجع الأعلى للشيعة، علي السيستاني، التي تدعو لحشد الشيعة لقتال "داعش" والمتمردين السنة.
وتوجه الصرخي إلى المشاركين في التحالف الدولي قائلاً في تسجيل نشر على حسابة الرسمي: "نصيحتي لكل من يشارك؛ المعركة خاسرة، الحلف الدولي يقاتل أناسًا عندهم الكثير من الذكاء والتمكّن والشجاعة والتضحية، هم يطلبون الموت وأنتم تطلبون الحياة، عليكم الإتيان بمن يدافعون عن دينهم كي تتوازن الكفة. الآن ما يحصل على الأرض خطة صدرت من عقول راجحة جدًا وذكية جدًا، هم الآن يسيرون بالاتجاه الصحيح ويقودون المعركة كما يجب، وعلى الأمريكيين الاعتراف بذلك. معركة التحالف خاسرة وستحصل مفاجآت."
وانتقد الصرخي القوى الشيعية العراقية، قائلاً: "إن ما يحصل على يدها من جرائم يعادل ما يقوم به "داعش" مضيفًا: "ما هذه الجرائم البشعة التي يندى لها جبين الإنسانية؟ لم أكن أدرك أنني سأصل إلى لحظة أتمنى فيها أن أكون بين يدي "الدواعش والخوارج" لأُقتل مليون قتلة، على ألا أقع بين يدي أولئك المنتسبين إلى الشيعة."
