قال الدكتور "محمد محسوب" – نائب رئيس حزب الوسط – قد لا يتصور البعض في ظل هذا التداعي الهائل للأحداث أن الحرية ستعود، وأن الديموقراطية ستصبح أساسًا للحكم، وأن الصامدين رغم التخويف والفزع سيتحاكون قريبًا عن تلك الأيام التي واصلوا فيها الليل والنهار؛ ينتفضون في وجه قاتلٍ تخيّل خطأً أن قتل الأرواح يقتل الآمال ويُسكت الشعوب.
وأضاف "محسوب" خلال تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع"فيس بوك": " لكن أي تحليل منصف لن يرى لهذا الانقلاب الدموي مستقبلاً.. بل إن استعجال النظام الدولي في إنجاز المهام القذرة في المنطقة لا يشي إلا بحقيقة أنهم يشعرون أن عمر هذا الانقلاب قصير، وأن غياب مصر عن الأحداث لن يطول، وأن الحراك الشعبي المتواصل – الذي يخفت حينًا ويجلجل كثيرًا – ستأتي لحظة تاريخية قريبة تلتئم فيها آمال كل المتألمين، وتلتحم فيها أحلام كل المتطلعين للحرية، ولدفء العدل، ولطهارة الشفافية؛ فيخرجون براية واحدة لا يصدها شئ حتى تقيم دولة العدل".