تعرض طلاب وطالبات جامعة المنصورة، اليوم السبت، لتفتيش مهين ومشدد من قبل مليشيات أمن الانقلاب وعدد كبير من “مرتزقة” شركة الحماية “فالكون، والذين كان بصحبتهم كلاب شرسة، وأسلحة ألية، وقناصة فوق أسطح المبانى وذلك في أول أيام الدراسة بجامعة المنصورة.
ساعات طويلة انتظرها الطلاب في طوابير التفتيش على البوابات الخارجية، مما تسبب في غضبهم وإستيائهم من هذه التصرفات التى وصفوها بـ”إهانة للكرامة”، وكانت سببًا في تأخرهم عن المحاضرات والسكاشن.
وباستطلاع مراسل شبكة “رصد” عن آراء الطلاب حول الإجرائات الأمنية الجديدة، تقول طالبة كلية الصيدلة “إسراء محمود” “: :اللي بيحصل دا مهزلة، أنا وصلت الكلية 9 الصبح ولحد الساعة 12 واقفة في طابور التفتيش، .. كلاب شرسة بتحوم حوالينا وأمن شكلة غريب عمال بيفتش فينا، وفي ناس اتمنعت من دخول الجامعة عشان معهاش الكارنية، مش فاهمة إحنا طلبة جاين نتعلم ولا جاين نتهان هنا”.
أما طالب كلية الهندسة “أحمد محمود” يقول ساخرًا “: “من الساعة 8 الصبح لـ 12 الضهر تفتيش على البوابة، من فالكون يدوبك هدخل أجيبلى كانز من كافيتريا الكلية بتاعتى، وألحق أرجع بيتنا، ياعم اللى بيحصل دا مسخرة“.
وما إن تعدى الطلاب البوابة الخارجية ليصتدموا مرة أُخرى بعدد من النساء يرتدون زي أمنى موحد وعلية شعار “فالكون” أمام البوابات الداخلية للكليات للتفتيش مرة أخرى.
فضلًا عن عدد كبير من القناصة فوق أسطح البنايات ، كما لُوحظ عدد غير قليل من كاميرات المراقبة في شوارع الحرم الجامعي وداحل الكليات وقاعات الدراسة
إضافة إلي خيم الاحتفالات التى يعلو فيها الاغانى الشعبية الراقصة مع تجمع عدد قليل من الطلاب ليتراقصوا حولها،
يقول الطالب “عمر شوقي”: “أغانى ورقص وكلاب حراسة وقناصة وكاميرات مراقبة ومرتزقة فاكرين إن كدا هنخاف وصوتنا مش هيطلع ..غلطانين، في الجامعة لسّة الكلمة للثوار”.
