أبدت أسرة الرئيس الملغاشي السابق "مارك رافالومانانا" قلقها بشأن مصيره، وطلبت اليوم الثلاثاء مقابلة رئيس البلاد الحالي "هيري راجاوناريمابيانينا" للاطمئنان عليه.
وقال "توجو رافالومانانا" – أحد أبناء الرئيس الملغاشي السابق – الثلاثاء، لوسائل إعلام محلية: "نرغب نحن أسرته ومحاميه وطبيبه في مقابلة الرئيس الحالي دون تأخير؛ لنحصل على دليل على أن والدي بخير، كما قيل لنا".
وأشار نجل الرئيس السابق إلى أنه يجهل أين تم نقل والده، حسب ما ذكرت وكالة أنباء"الأناضول".
"كنا نود أن نحمل إليه (شخصيًا) بعض الملابس والأدوية التي يتعين على والدي تناولها بصفة يومية؛ ولكن قوات الأمن هي وحدها من كان لها الحق في القيام بذلك. لسنا متأكدين بأنه حصل عليها"، بحسب "توجو.
من جهته، ندد "ديزيري راندرياناريفيلو" – محامي الرئيس السابق – بالممارسات التي تعرّض لها موكله.
ووصف المحامي ما تعرض له رافالومانانا" بـ "الاختطاف؛ "كونه لم تصدر في حقه أي بطاقة جلب أو برقية تفتيش".
وفي السياق ذاته، طلبت مجموعة "تياكو إي ماداغاسكيارا" التابعة لحزب الرئيس السابق معرفة مكان احتجاز "مارك رافالومانانا"، في بيان نشر الإثنين الماضي.
وعاد "مارك رافالومانانا" من منفاه في جنوب أفريقيا بطريقة "غير معلنة"؛ حيث كان يعيش منذ 2009 على إثر هبة شعبية، غير أن رجال الأمن اقتادوه إلى مكان ظل سريًا حتى اليوم.
