قال الدكتور محمد محسوب، القيادى بحزب الوسط، وعضو بالتحالف الثوري: "عندما دخلت على هاشتاج مذبحة الإسكندرية، وتصفحت أدركت أنه لا يمكن تمييز ما يقوم به أمن الانقلاب عمّا قام به أمن النازي أو الاحتلال الفرنسي في الجزائر وفيتنام".
وأضاف محسوب في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لا يمكن أن يستمر هذا الاستخفاف بشباب مصر وبمستقبلها، فكل شبر في مصر أصبح ملهاة للطغاة يمارسون فيه طقوسهم الشيطانية بالقتل والسحل وسفك الدماء، حتى التظاهر لا يمكن أن يواجهه دكتاتور مهما بلغ غباؤه في المدرجات والساكشن وفي باحات الكليات وقاعات الدرس".
وأشار عضو التحالف الثوري، إلى أن "هؤلاء المجرمين اقتحموا كل شيء واستحلوا كل شيء، وينتظرون أن يركع أمامهم الشعب طالبا للرحمة، حتى يكفوا أذاهم عنه وعن شبابه".
وأكد القيادي بحزب الوسط، أن قادة الانقلاب وقواته "هم أغبى من أن يدركوا أن هذا الجيل لن يركع ولن يقبل منهم بأقل من الرحيل والقصاص العادل لكل من قتل أو جرح أو اعتقل أو عذب، لن يفهم الطغاة هذا الجيل إلا عندما تغرق سفينتهم، فيتلاومون وقت لا يفيد ندم ولا تنفع ملاومة.. فجيل الحرية المؤمن بدولة العدل لن ينهزم".