قدم الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، منحة قيمتها 50 مليون يورو لدولة المغرب، بغرض دعم برنامج الحكومة المغربية لتعميم التغطية الصحية.
قال وزير المالية والاقتصاد المغربي، محمد بوسعيد، خلال التوقيع على الاتفاقية، إنها تمس مجال اجتماعي يمثل أولوية بالنسبة للحكومة المغربية، حيث يهدف هذا التمويل، إلى دعم البرنامج الحكومي لتعميم التغطية الصحية (التأمين الصحي)، حسب الأناضول.
ووقع الاتفاق في العاصمة المغربية الرباط، اليوم الخميس، عن الجانب المغربي ووزير المالية والاقتصاد المغربي، محمد بوسعيد، ووزير الصحة المغربي، الحسين الوردي، وعن الاتحاد الأوروبي، السفير روبرت جوي، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب.
وعلق رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، السفير روبوت جوى، بأن هذا الدعم يهدف إلى تقليص الهوة الاجتماعية بين الأغنياء والفقراء، خاصةً في القطاع الصحي.
وأضاف "جوي"، في تصريحاتٍ لوكالة الأناضول، أن المغرب حقق نتائج مهمة لرفع نسبة المستفيدين من التأمين الصحي، بعد دعمٍ سابقٍ للاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الصحة المغربي، الحسن الوردي، إن هذه الاتفاقية تهدف لدعم نظام التأمين الصحي، خصوصًا مشروع التأمين الصحي للعاملين المستقلين، مثل الأطباء والمحامون، وكذلك الطلبة.
ولفت الوردي، في تصريحاتٍ لوكالة الأناضول، أن هذه الاتفاقية هي ثالث منحة يقدمها الاتحاد الاوروبي للمغرب في مجال التأمين الصحي.
وأعلن العاهل المغربي، محمد السادس، خلال مارس عام 2012 بمدينة الدار البيضاء، عن انطلاق عملية تعميم نظام المساعدة الطبية (راميد)، الذي سيسمح باستفادة 8.5 مليون نسمة من الفئات الاجتماعية المعوزة، ويقوم هذا النظام على منح هذه الفئات بطاقات تسمح لهم بالاستفادة من خدمات المستشفيات بشكل مجاني.