"هتدفع يعني هتدفع" شعار رفعه قائد الانقلاب العسكري، عبدالفتاح السيسي خلال ترشحه لانتخابات الرئاسة، مطالبًا المصريين بالتقشف.
وهو الشعار الذي أعلن من خلاله حل مشكلة الكهرباء عن طريق استخدام اللمبات الموفرة، والذي طبقًا له قررت وزارة الكهرباء اليوم، إضافة ثمن اللمبات الموفرة على فاتورة الكهرباء، حيث قال محمد اليماني، المتحدث بإسم وزارة الكهرباء، إن تكلفة اللمبات الموفرة ستضاف إلى فاتورة الكهرباء نظرًا لارتفاع أسعارها.
وأضاف اليمانى، أثناء مداخلة هاتفية، لبرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، أمس: "هذه اللمبات سعرها غالي نسبيًا فتتراوح بين 4 و 6 و 9 فولت، وستكون بقدرات مختلفة وستوفر قرابة 90 % من الإستهلاك، والعمر الإفتراضي لها 50 ألف ساعة تشغيل ويصل سعرها لـ 90 جنيه".
وتابع: "سيتم توزيع من 3 إلى 4 لمبات لكل أسرة، وحتى تكون متاحة لكل المواطنين سنسمح للمواطن تقسيط أسعارها لتوفير قيمة استهلاكها".
وشهد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" موجة من التعليقات الغاضبة من تصريحات الوزير، حيث أشار بعضهم، أن الدولة تفرض إتاوة علي المواطنين، وتجبرهم علي شراء اللمبات الموفرة وبأسعار غالية.
وقال أحد النشطاء: "إن السيسي ينفذ برنامجه الذي يقول فيه "هتدفع يعني هتدفع"، مضيفًا أن "السيسي يسرق أموال المصريين ويجبرهم على شراء اللمبات في حين أن هناك مواطنين لا يقدرون علي شراء مثل هذه اللمبات، ومواطنين آخرين يخشون من أضرار هذه اللمبات التي قالت تقارير عالمية أنها تسبب السرطان".
وبدوره قال الناشط حسام محفوظ: "إن إجبار المواطنين على شراء اللمبات غير قانوني، فأنا ملزم أن أدفع استهلاكي من الكهرباء فقط، وغير ملزم أن أدفع ثمن لمبات لا احتاجها".
ودعا حسام لتدشين حملة لرفض دفع ثمن اللمبات على فاتورة الكهرباء، مؤكدًا أن سياسة لي الذراع التي تتبعها حكومة الانقلاب مع المواطنين لن تأتي بنتيجة.