صرح "حسن خالد" – أحد منسقي مشروع "أندية المواطنة" – لمراسل شبكة "رصد"، أن الممولين للمشروع يهدفون إلى الدعاية الانتخابية لأعضاء من الحزب الوطني المنحل، وهذا هو الهدف الأساس من وراء الاستثمار في هذا المشروع.
وأضاف أن 80 % من الأموال يتم ضخها إلى خزينة الدولة، بينما نسبه الـ20% فقط هي التى تستخدم في حل المشاكل، مكملاً: "بالإضافة إلى الدعاية الانتخابية، يحصل الممولون على مساحات من الدولة لعمل مشروعات".
جدير بالذكر أن مشروع "أندية المواطنة"، هو عبارة عن مشروع يهدف إلى تسخير قدرات الشباب، لحل مشكلة معينة في قريتهم، وبحسب المنسق، أكد أنه يتم اختيار قرية من كل مركز، حتى يستطيع الممول الترويج لنفسه في أكبر بقعة من الجمهورية؛ لاستخدامها في الانتخابات. ويذكر أن المشروع يخضع لإشراف السفارة الألمانية.