جدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان رفضه توريد الأسلحة الدولية إلى المقاتلين الأكراد المعروفين بـ "وحدات الحماية الشعبية" الذين يدافعون عن مدينة كوباني/ عين العرب السورية.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "رويترز" عن الرئيس التركي قوله إن حزب الاتحاد الديمقراطي السوري، الذي يتبعه المقاتلون الأكراد، يعد "منظمة إرهابية"، تماما كحزب العمال الكردستاني التركي المحظور.
يشار إلي أنه ينظر إلى حزب الاتحاد الديمقراطي كفرع للعمال الكردستاني في سوريا.
وأضاف أردوغان أثناء عودته من أفغانستان أنه لا يمكن أن يتوقع أحد أن توافق تركيا على إمدادات الأسلحة للأكراد. وتابع الرئيس التركي أن وحدات الحماية الشعبية هي في الأساس "الميليشيات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري الذي يعتبر امتدادا لحزب العمال الكردستاني الإرهابي".
وقال اردوغان للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من كابول "يخطئ من يتوقع أننا سنقول نعم علنا لحليفنا الأميركي في الحلف الأطلسي لتقديم هذا النوع من الدعم".
وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما قد أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره التركي رجب طيب اردوغان وقطع خلاله الرجلان وعدا بتعزيز مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ"داعش"، علما أن أنقرة متحفظة حيال دعم التحالف الدولي عسكريا، كما أعلن البيت الأبيض اليوم الأحد.