التقى وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، في لوكسمبورغ، لبحث مواجهة وباء "إيبولا"، وتهديد تنظيم "الدولة الإسلامية (داعش)"، والتطورات في سوريا، والعراق، وعملية السلام في الشرق الأوسط.
ودعا وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، خلال مؤتمر صحفي، عقده قبيل الاجتماع، إلى تشكيل هيئة "مدنية" تتولى تيسير نقل المساعدات، وتدريب المتطوعين، وتشكيل فرق من الخبراء الطبيين، للعمل في غرب أفريقيا، مشيرًا إلى أن الوباء سيقضي على الزراعة، والتجارة، والعائدات العامة، في تلك المنطقة، وعلى العالم أن يكون على استعداد لمواجهة هذا الوباء على هذا الأساس، حسب وكالة الأنباء "الألمانية".
كما أوضح وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، أن الاتحاد الأوروبي يعكف على تقديم استجابة موحدة إزاء "إيبولا"، مشيرًا إلى الحاجة إلى تشكيل صندوق بقيمة مليار يورو لهذا الغرض.
وتطرق "هاموند" إلى مواجهة تنظيم "داعش" والدور الذي يمكن أن تلعبه تركيا في هذا الإطار، مشيرًا إلى أن "الأتراك أعلنوا مشاركتهم كعضو فاعل في التحالف ضد التنظيم، ونناقش حاليًا كيف يمكن أن تكون هذه المشاركة على النحو الأمثل".
بينما أعرب وزير الخارجية الإيرلندي، تشارلي فلاناغان، عن أسفه للقرار الصهيوني ببناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، والقدس الشرقية، وتزايد الهجمات التي يتعرض لها الفلسطينيون.