نعت حركة شباب ضد الانقلاب الطالب "عمر عبدالوهاب الشريف"، شهيد جامعة الإسكندرية، الذي توفي أمس، إثر إصابته الأسبوع الماضي على يد قوات أمن الانقلاب داخل الجامعة.
وأكد، المتحدث الرسمي باسم حركة شباب ضد الانقلاب، ضياء الصاوي، أن عبدالفتاح السيسي سيدفع ثمن دماء عمر عبد الوهاب الشريف، مؤكدًا أن دماء الشهداء وقود الغضب، الذي سيجعل نهاية "السيسي" كنهاية كل الطغاة، عبرة لمن لم يعتبر.
وطالبت الحركة، في بيان لها اليوم، الطلاب بالصمود والمقاومة حتي النصر على نظام كامب ديفيد، وتحرير مصر ممن وصفتهم بـ "العملاء والخونة الكارهين للحرية والمعادين لشباب مصر وطلابه".
وأكدت حركة "شباب ضد الانقلاب" أن السيسي بات "عدو شباب مصر الأول"، مشيرة إلى أنه لن يفلت منهم بعد انتصار الثورة وسقوط النظام.
وطالب البيان، الجميع "السعي بجدية إلى وحدة الصف الثوري لانقاذ مستقبل مصر، وتحريرها من القتلة والعملاء والخونة وكبيرهم العميل عاشق الدماء عبد الفتاح السيسي، بعد أن تأكد للجميع صحة ما أعلنه الثوار منذ اللحظات الأولى للانقلاب العسكري من أن عبدالفتاح السيسي وانقلابه خطر علي مصر والمصريين، فهو انقلاب على ثورة يناير يستهدف عودة مصر لخندق التبعية للحلف الأمريكي الصهيوني".