سادت حالة من الاستياء بين المتقدمين لمسابقة الـ30 ألف معلم، نتيجة تعطل الرابط الإلكتروني على موقع وزارة التربية والتعليم بحكومة الانقلاب، لليوم الثاني على التوالي، الذي يتيح معرفة أسماء المقبولين والمستوفين لشروط المسابقة.
وكان قائد الانقلاب العسكري أعلن عن مسابقة لقبول 30 ألف معلم جديد، تقدم لها قرابة مليون ونصف المليون متسابق قبل أن تغلق باب التقديم في وقت سابق.
من جهته، قال الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم بحكومة الانقلاب، لـ"الوطن"، إن تعطل الموقع ناتج عن الضغط الشديد على الموقع منذ بدء إعلان الرابط الخاص بتدقيق بيانات المتقدمين للوظائف الجديدة، وإن الآلاف من معلمي مصر يريدون الدخول على الموقع في وقت واحد، وهو الأمر الذي أدى إلى ظهور بعض الأعطال البسيطة، جار حلها، وأكد أن الموقع سيعمل بكفاءة.
وأعلن "وزير تعليم الانقلاب" عن توقيع بروتوكول تعاون مع منظمة "اليونيسيف"، ينص أحد بنوده على تخصيص 3 آلاف معلم ممن سيجرى تعيينهم في مسابقة الـ30 ألف معلم للعمل في 1500 مدرسة، ستؤسس بموجب الشراكة بين الوزارة والمنظمة، وأن "اليونيسيف" طالبت بالتوسّع في الأنشطة المتعلقة بالتعليم، وزيادة استيعاب التلاميذ ذوى الإعاقة في المدارس الحكومية من خلال التعليم الشامل.
وفى سياق ذي صلة، قام "أبو النصر" بتكليف الدكتور محمد سيد سلامة، مستشار "تعليم الانقلاب" لتطوير التعليم، بتنفيذ برنامج تدريبي لتنمية المهارات الإدارية لمديري عموم الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، تحقيقاً لأهداف الخطة الإستراتيجية للوزارة "2014-2030".
ووافق "وزير تعليك الانقلاب" على مقترح النموذج المقدم من محمد سعد، المشرف على قطاع التعليم العام، بشأن تقويم الأداء الوظيفي لشاغلي الوظائف القيادية.
وفي هذا السياق، قال "سعد"، إن المستهدَفين بنموذج تقويم الأداء هم مديرو المدارس بمختلف المراحل التعليمية، ومديرو الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، وأن عدد المستهدفين بالتدريب سيصل إلى 278 مدير عام إدارة تعليمية على مستوى محافظات الجمهورية.
وأضاف المشرف على قطاع التعليم، إن ما يتردد بشأن معاقبة أي طالب أو مدرس يتحرك أثناء تحية العلم، بغرامة 30 ألف جنيه أو بالحبس عامًا، ليس له أساس من الصحة ومجرد شائعة.
