صرحت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن مئات المرضى يدفعون ثمنًا قاسيًا جراء إغلاق معبر رفح البري.
فلليوم الثالث على التوالي، تغلق سلطات الانقلاب، معبر رفح البري، عقب حادثة سيناء، ووفق مدير المعابر بغزة ماهر أبو صبحة، فإن الجانب المصري، أبلغهم بإغلاق المعبر حتى إشعار آخر.
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم إن إغلاق معبر رفح يحول دون استكمال مئات المرضي، برامجهم العلاجية في الخارج.
وكانت سلطات الانقلاب قد أبقت على معبر رفح مفتوحا بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، أمام سفر الحالات الإنسانية.
ودعت الوزارة مصر، إلى فتح معبر رفح أمام الحالات المرضية والاحتياجات الصحية والإنسانية في قطاع غزة.
وشهدت مصر الجمعة الماضي، هجومًا استهدف نقطة تفتيش عسكرية، بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر، وأودى بحياة 31 عسكريا، فضلا عن أكثر من 31 مصابا، وفق حصيلة رسمية، وهو الأمر الذي أعلن على إثره قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي الحداد 3 أيام، وفرض حالة طوارئ لمدة 3 أشهر مرفوقة بحظر تجوال طوال ساعات الليل، بمناطق في المحافظة.
وقال السيسي في كلمة وجهها للشعب المصري ونقلها التلفزيون الحكومي الرسمي، إنه بصدد اتخاذ إجراءات على الحدود مع قطاع غزة لـ"إنهاء مشكلة الإرهاب من جذورها"، مضيفاً أن تلك الإجراءات ستكون "كثيرة"، دون أن يوضح طبيعتها.