عقدت النقابة العامة للصيادلة – اليوم الأربعاء – مؤتمرًا صحفيًا في تمام الساعة الواحدة ظهرًا بدار الحكمة، حول عقار علاج فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي سى”سوفالدى “.
غاب عن المؤتمر كل من الدكتور محمد عبد الجواد – نقيب الصيادلة – وممثلو وزارتى الصحة والاستثمار، وغرفة صناعة الدواء.
فيما حضر كل من الدكتور هيثم عبد العزيز – رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين بالنقابة – والدكتور محمد سعودى – وكيل النقابة – والدكتور وائل هلال – أمين الصندوق – لمناقشة مشكلة إنتاج وتسعير وتسجيل وتداول العقار وأدوية علاج فيروس "سى".
من جانبه قال الدكتور هيثم عبد العزيز رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين وعضو مجلس نقابة الصيادلة أن المؤتمر تناول مشكلة إنتاج وتسعير وتسجيل وتداول عقار سوفالدي وجميع مثائلة وأدوية علاج فيروس سى.
قال الدكتور أحمد فاروق رئيس لجنة الصيادلة إن نقابة الصيادلة تقدمت ببلاغ للنائب العام للكشف عن مخالفات استيراد وتداول عقار سوفالدى وتعاقد وزارة الصحة مع الشركة جلعاد المنتجة للعقار.
وطالب الدكتور وائل هلال – أمين صندوق نقابة الصيادلة – وزارة الصحة بإعداد دراسات على عقار علاج فيروس سى الجديد “سوفالدى “ قبل طرحه للعلاج بالأسواق؛ للتأكد من أنه آمن وفعال للمرضى .
وأكد الدكتور محمد سعودى – وكيل النقابة العامة للصيادلة – أن إيرادات النقابة زادت خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن النقابة أبلغت الأمن بوجود تحذيرات بإمكانية سرقة النقابة وملفاتها، مشددًا على أنه لن يتم تسليم النقابة إلا بحكم قضائى نهائى. وأوضح وكيل نقابة الصيادلة خلال المؤتمر الصحفى بدار الحكمة، حول مخالفات سوفالدي وتداعيات فرض الحراسة، أن لائحة النقابة والموجودة منذ عام 2006 تمنح الصيدلى المتوفى 10 آلاف جنيه، مضيفًا أن اللائحة أيضًا تنص على منح الصيدلى المحبوس إعانة زهيدة طالما لم يصدر ضده حكم نهائى، مؤكدًا أن ذلك مطبق على جميع الصيادلة ولا علاقة للنقابة بانتماءاتهم السياسية.
ولفت إلى أنه من ضمن مشاكل نقابة الصيادلة، وجود طلبة حاصلين على 59%، وسيدخلون كلية الصيدلة، مبديًا اعتراضه على بعض الجامعات الخاصة، ووجه سعودى رسالة للدكتور عادل العدوي – وزير الصحة – قائلاً: "النقابة ليست في عداء مع الوزارة أو الدولة، ولكنها تتمنى أن يتم الاستجابة لمطالبها".
ثم استكمل باقى المؤتمر عن فرض الحراسة على النقابة ، فقال رئيس اللجنة: "اتفرض علينا الحراسة نتيجة لانحياز النقابة ضد مافيا الدواء في مصر، وانحيازنا للمريض المصرى في قضية السوفالدي، وانحيازاتنا لن تتتغير أبدًا ضد مافيا تجارة الدواء".
وأشار فاروق – خلال مؤتمر نقابة الصيادلة اليوم – نتيجة للضغوط التي قامت بها النقابة تم خفض سعر مسائل عقار سوفالدى، لافتًا إلى أنه لو لم تتحرك صيادلة مصر من يتحرك؟ موضحًا أن الفرق مليون علبة تكلف الاقتصادى المصرى مليارًا ونصف المليار.
