تنظم مؤسسة " مصر الخير " برئاسة الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية مؤتمرا موسعا بمشاركة 130 عالما وخبيرا فى مجال البحث العلمى والسياسية والاقتصاد تحت عنوان " ضرورة البحث العلمى والتكنولوجيا والابتكار فى الدستور المصرى الجديد " السبت 10 مارس بالقرية الذكية بحضور الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى والدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى والدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب والدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى واعضاء لجنة التعليم والبحث العلمى بالمجلسين وعدد من النواب.
كما يشارك فى المؤتمر الدكتور مجدى يعقوب والدكتور أحمد زويل والدكتور مصطفى السيد ود محمد غنيم ود فاروق الباز ود عصام شرف ود محمد مرسى وهانى هلال وعمرو عزت سلامة والسيد البدوى ود عصام العريان وابو العلا ماضى وعدد كبير من العلماء داخل مصر وخارجها فضلا عن عدد من الاعلاميين والكتاب.
وقال الدكتور علاء الدين إدريس رئيس لجنة البحث العلمى بمؤسسة مصر الخير: "إن المؤتمر يهدف لخلق الحوار الوطنى تتبناه المؤسسة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الشريكة المختلفة فى البحث العلمى من أجل تنسيق الجهود للتوصل إلى رؤية موحدة حول الخطوات، والتوصل إلى الصياغة المناسبة للمواد الدستورية لضمان وضع البحث العلمى والتكنولوجيا والابتكار ضمن الأولويات الرئيسية للدولة للفترة القادمة".
واكد ضرورة أن يتضمن الدستور الجديد موادا تجعل من مجال البحث العلمى جزءا لا يتجزأ من فلسفة الدولة وهويتها، ووضع تلك المواد كخطوة ممهدة لسن قوانين وتشريعات تنظم وتطور منظومة البحث العلمى فى مصر، وتحديد أدوار كل من الشركاء، والتنسيق بينها لخلق شراكات وثيقة وطويلة المدى بين المراكز البحثية وشركات القطاع الخاص ذات الخبرة فى مجال البحث والتطوير، وأيضاً الجهات الحكومية المعنية بالبحث العلمي.
وأشار الى ان المؤتمر سيبدأ بجلسة عامة تبدأ بكلمات للدكتور على جمعة وبعض الضيوف تليها 3 جلسات عمل لتحديد محاور التى سيتم مناقشتها فى مجموعات العمل وبعدها الجلسات المنفصلة لمجموعات العمل لمناقشة عدة موضوعات مثل اليات التمويل وبرامج النهوض بالبحث العلمى ومعوقاته والبحث العلمى فى القوانين والتشريعيات "الواقع والمأمول" وذلك لصياغة المواد المطلوب تضمنيها فى الدستور.
وأكد أن الجلسة ختامية ستضمن صياغة تلك المواد والتصويت عليها ولتشكيل لجنة المراقبة المجتمعية لتقدم البحث العلمى والتكنولوجى، موضحا ان المؤتمر سيشارك فيها نحو 130 عالما وخبيرا فى مجال البحث العلمى والسياسية والاقتصاد والمهتمين بشأن العام والبحث العلمى.
واوضح الدكتور ادريس أن منظمات المجتمع المدنى تستطيع ان تسهم فى التنمية إسهاماً حقيقياً إذا ما تم تحديث وتفعيل دورها مما يساهم فى بناء الوعى التنموى واستقراره وتوظيفه من خلال مشاركة حقيقية وفاعلة فى العملية التنموية.
موكدا أن مسئولية مؤسسة "مصر الخير"، كمؤسسة عمل مدنى رائدة فى مجال التنمية المستدامة، وخاصة فى مجال تبنى ودعم وتمويل أركان البحث العلمي، قد أخذت على عاتقها أن تقوم بدور الوسيط الأهلى، وتدعو الشركاء المختلفين إلى مائدة الحوار من خلال عقد مؤتمر عن "أهمية البحث العلمى والتكنولوجيا والابتكار فى الدستور المصرى الجديد".
