تواجه شركات الأدوية، التي تسعى جاهدة لتطوير لقاح لوباء "إيبولا" سلسلة من العقبات الفنية؛ إذا رغبت في توفير ملايين الجرعات لتكون جاهزة للاستخدام بحلول العام المقبل، على افتراض نجاح التجارب السريرية.
ومن بين التحديات توفير قوارير معقمة تكفي لتعبئة اللقاح، والحصول على موافقة الجهات المنظمة سريعًا، وتجهيز سلسلة إمداد في أفريقيا للمنتج الذي يجب تخزينه في درجة حرارة 80 تحت الصفر، حسب "رويترز"
وتتوقع منظمة الصحة العالمية البدء في اختبارات فعالية اللقاح في غربي إفريقيا في ديسمبر، أي قبل شهر من التوقيت الذي كان متوقعًا من قبل، وهو ما أكسب برنامج تطوير اللقاح زخمًا.
إلا أن مشاركين في اجتماع لمسئولين كبار في جنيف الأسبوع الماضي، قالوا إن مسئولين تنفيذيين في الصناعة وخبراء في مجال الصحة وحكومات، ما زالوا يبحثون مجموعة من القضايا وبعض الخلافات في الرأي بشأن تصميم التجارب السريرية ومعدلات السلامة في المعامل.
ويعتقد كثير من الخبراء في مجال الصحة أن اللقاح هو الأداة الضرورية لاحتواء المرض، الذي تسبب في قتل نحو نصف حالات الإصابة المسجلة حتى الآن، والبالغة 10 آلاف.