قالت مصادر أمنية في الجيش، إن قوات الصاعقة اقتحمت ما سمته "أحد معاقل المسلحين" بمنطقة مزارع الزيتون جنوب العريش، وتم القبض على "عناصر خطيرة من أعضاء تنظيم بيت المقدس"، على حد قولها.
وأوضحت المصادر – طبقا لفضائية الجزيرة مباشر – أن قوات الصاعقة داهمت 40 منزلا بحي الكرامة، وألقت القبض على عشرة عناصر "مسلحة شديدة الخطورة" وأحالتهم إلى إحدى الجهات الأمنية للتحقيق معهم.
وأضافت المصادر أن الحملة تمكنت من تدمير 12 بؤرة إجرامية منها ثماني عشش وأربعة منازل، كما تمكنت القوات من تفجير عبوة ناسفة تم وضعها في طريق القوات جنوب العريش.
و نقل عن مصادر أمنية قولها إن أجهزة الأمن بشمال سيناء نجحت في تفجير عبوة ناسفة زرعها من سمتهم إرهابيين على طريق مطار العريش الدولي، دون وقوع إصابات أو خسائر مادية.
وذكرت المصادر أن طائرات الأباتشي استطلعت أماكن تجمعات "الإرهابيين" في المنطقة قبل تنفيذ الهجوم.
وحسب محللين وخبراء، فإن التعامل الأمني مع أهالي سيناء، يتم خارج سياق القانون والأعراف الدولية، وتوصيف الجيش والشرطة للعناصر التي تقتلها بالتكفيرية أو الإرهابية لا يتم بشكل قانوني ولا بأحكام قضائية، لكن الأجهزة الأمنية تعطى لنفسها الحق بوصم المطلوبين لديها بالتكفيريين أو الإرهابيين، وتصفيتهم دون سند من قانون، وهو ما يكشف حجم المأساة الإنسانية التي يعانى منها أهالي سيناء.
