كشف خالد البلشي، عضو مجلس نقابة الصحفيين وصاحب مبادرة الرد على بيان رؤساء التحرير في اجتماع الوفد، عن ارتفاع عدد الموقعين على البيان الخاص بهم إلى نحو 500 صحفي رافضين لما جاء بالبيان، مشيرا إلى أن هناك اجتماعا يوم الأربعاء بنقابة الصحفيين لتكوين جبهة للدفاع عن حرية الصحافة وحقوق الصحفيين.
وقال البلشي – في تصريح صحفي له اليوم الاثنين، أن محاربة الإرهاب تكون بالحرية، وليس بقمع الحريات، وتكميم الأفواه، وعلى الجميع أن يدركوا أن سياسة القمع هي التي تولد الإرهاب، مشيرا إلى أنه لا أحد مع الإرهاب، ويجب كشف الحقائق للرأي العام وتقديم الدليل.
وأضاف أن إغلاق الباب أمام رؤية الأخطاء التي تحدث هو تكريس لتلك الأخطاء وشرعنة للفساد، ونحن ضد الاستبداد وضد الإرهاب لأنهما وجهان لعملة واحدة".
وكان عدد كبير من الصحفيين قد وقعوا على بيان الصحفيين ضد إعلان رؤساء التحرير الصحف القومية والخاصة والحزبية، ونقيب الصحفيين، حيث أكدوا علي أن ما صدر عن اجتماع رؤساء التحرير "ردة" عن حرية الصحافة، وقتل متعمد للمهنة، وإهدار لكرامة الصحفي، وانتصار للإرهاب، عبر إعلان التخلي الطوعي عن حرية الرأي والتعبير، وتعهد الموقعون على البيان للقارئ بأن تظل الصحافة على عهدها مع الشعب ضد الإرهاب والاستبداد في كل وقتٍ ومهما كانت التضحيات، مؤكدين أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام ما سموها "هجمة السلطة"، ولن يتوقفوا عن أداء واجبهم المهني والوطني في مواجهة الإرهاب.